«المعهد المصرفي» يستحوذ على أكثر من 60% من الخطة التدريبية السنوية لـ « المصرف المتحد»

عدد الساعات التدريبية بلغت 121.871 الف ساعة استفاد منها 17.428 الف متدرب

«المعهد المصرفي» يستحوذ على أكثر من 60% من الخطة التدريبية السنوية لـ « المصرف المتحد»
أحمد البطران

أحمد البطران

12:54 م, الأثنين, 27 يونيو 22

قال أشرف القاضي رئيس المصرف المتحد  إن المعهد المصرفي المصري يستحوذ على أكثر من 60% من الخطة التدريبية السنوية للمصرف المتحد بمعدل 121.871 ألف ساعة تدريبية لنحو 17.428 ألف مصرفي ،جاء ذلك علي هامش مشاركة المصرف المتحد في مؤتمر “التطورات المصرفية  نحو افاق جديدة للقطاع المصرفي” النسخة العاشرة والذي ينظمة المعهد المصرفي المصري علي مدار يومين تحت رعاية طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري. 

أضاف القاضي أن مسيرة الشراكة مع المعهد المصرفي المصري بدأت منذ إنشاء المصرف المتحد ، واسفرت عن إجمالي عدد ساعات تدريبية بلغت 121.871 الف ساعة لعدد 17.428 الف متدرب، من خلال 520 برنامجا تدريبيا متخصصا ويشمل التدريب المباشر والتدريب عن بعد (الاليكتروني).

ويعتبر عام 2021, علي قائمة الاعوام من حيث المحصلة للساعات التدريبية وايضا البرامج التدريبية.  فقد بلغت عدد ساعات التدريب لفريق عمل المصرف المتحد بالمعهد المصرفي المصري 20.099 الف ساعة لعدد 1955 مصرفي. 

وجاءت في مقدمة البرامج التدريبية بالمعهد المصرفي المصري  برنامج قيادات المستقبل ، برنامج النجوم الساطعة ، برنامج المعهد المصرفي للقيادات البنكية بالتعاون مع مدرسة هارفرد الامريكية للاعمال Harvard Business School  ، فضلا عن برامج التحول الرقمي وبرامج الشمول المالي وايضا برامج ذوي الهمم المتخصصة في لغة الاشارة، بالإضافة إلى برامج التدريب الإليكتروني الذي يوسع نهج التدريب المباشر ويفتح مجال اوسع للتعليم المستمر والمتخصص.

وأشار القاضي إلى أن المصرف المتحد يتعاون مع عدد كبير من المؤسسات التدريبية سواء الدولية والمحلية منها  مؤسسة ديفلوبرز للتدريب والاستشارات – جامعة اسلسكا – الجامعة الامريكية بالقاهرة – الغرفة التجارية الامريكية – اتحاد المصارف العربية – واتحاد بنوك مصر. 

وتعقيبا علي مسيرة الشراكة المتنامية للمصرف المتحد مع المعهد المصرفي المصري يقول أشرف القاضي – إنالعملية التعليميةتحتاج إلى ثورة فكرية.  فقضية التعليم المستمر تعتبر أمن قومي في الجمهورية الجديدة.  فهي تمس بشكل مباشر عملية تطوير وتاهيل العناصر البشرية.  والذي يعد راس المال الحقيقي للدولة المصرية بكل مؤسساتها.

وأضاف  أن هذه الثورة الفكرية في مجال التعليم لابد وأن تصاحبها رؤية واستراتيجية مؤسسية متكاملة تهدف الي تغيير ثقافة المجتمع لتصبح العملية التعليمية والتدريبية الي نمط حياة من اجل بناء الانسان المعاصر وتنمية مهارته. 

وأوضح القاضي أن استراتيجية المصرف المتحد بنيت علي اساس اتاحة الفرص التدريبية والتاهيل العلمي والعملي مع كبري المؤسسات التدريبية.  فضلا عن بناء علاقات عمل قوية بين مختلف المستويات الوظيفية والاعمار لفريق العمل.  فضلا عن الحرص علي مشاركة الشباب ومنحهم فرص حقيقة للابداع خاصة في تنفيذ استراتيجيات المؤسسة مما يخلق فرص تاهيلية اعلي لقيادات الجيل الثاني للترقي وتولي المناصب العليا.