«اليونيسيف» تتعاون مع الحكومة فى الرصد الآنى لتداعيات فيروس كورونا

أليانز تحتفل بمواصلة شراكتها المثمرة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة

«اليونيسيف» تتعاون مع الحكومة فى الرصد الآنى لتداعيات فيروس كورونا
الشاذلي جمعة

الشاذلي جمعة

8:54 ص, الأحد, 21 فبراير 21

تتعاون منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) مع وزارة التضامن الاجتماعى فى الرصد الآنى لتداعيات فيروس كورونا.

أكد جيرمى هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أنه بعد عام واحد فقط من الشراكة بين المنظمة وشركة أليانز للتأمين بمصر، تمكنت المنظمة من القيام بالعديد من الدراسات لتشمل 4 مراحل من الرصد الآنى لتداعيات فيروس كورونا على سلامة الأسر، وتقديم تحليل مفصل حول الفقر للجهات الحكومية المختصة.

وقال هوبكنز إن المنظمة تمكنت أيضا من تعزيز الحوار المتبادل بين الخبراء المحليين والدوليين والمسئولين بالدولة، لبحث سبل توظيف الشباب والتعليم المجدى، فضلاً عن دعم الأسر الأكثر احتياجًا وقت الأزمات.

وأضاف أن شراكة اليونيسيف مع أليانز توجت بالنجاح ومكنت المنظمة من توفير الدعم التقنى اللازم لوزارة التضامن الاجتماعى فى مصر، فضلاً عن إجراء العديد من البحوث التى ساهمت فى تقديم فهم أعمق حول فقر الأطفال وسلامة صحتهم فى مصر.

ومن جهته، قال أيمن حجازى، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لمجموعة شركات أليانز للتأمين بمصر، إن شركته تحتفل بمواصلة شراكتها المثمرة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للعام الثانى على التوالى بإطلاق حملة (أطفالنا مشروعنا).

وأضاف حجازى أن هذه الشراكة ترجع إلى عام 2019، حينما رصدت أليانز بمصر مبلغ 6.5 مليون جنيه يتم إنفاقه على 3 سنوات (2022-2019) بهدف دعم برامج يونيسف لتحقيق الدمج الاجتماعى وحماية الأطفال الأكثر احتياجاً وأسرهم فى مصر.

وأكد تبرع شركته بمصر بما يزيد عن 2 مليون جنيه فى 2020 لتعزيز سبل الدمج والحماية المجتمعية للأطفال الأكثر احتياجاً فى مصر، وذلك بالتعاون مع منظمة يونيسف حيث تأتى تلك المساعى الجادة استكمالاً لجهود الشركة الرامية إلى المساهمة فى تحسين الوضع الاجتماعى للأسر الأكثر احتياجاً فى مصر.

وأوضح أن شركته تستأنف حملة (من حقى فرصة: أنا هتعلم) التى أطلقتها الشركة العام الماضى بدعم من يونيسف، حيث تطلق الشركة هذا العام حملة (أطفالنا مشروعنا) والتى تسعى الشركة من خلالها لدعم الأسر الأكثر احتياجا فى مصر على مدار 3 سنوات لدمج الأسر المستهدفة بالمجتمع وتيسير وصولهم للخدمات الأساسية.