نجحت شركة إل جي للإلكترونيات فى تطوير حل للرعاية الصحية عن بعد ، يعمل بنظام الحوسبة السحابية ، حيث تتطلع عملاق التكنولوجيا إلى توسيع وجودها في سوق الخدمات الصحية عن بُعد، بحسب وكالة يونهاب.
وقالت إل جي إن حل الرعاية الصحية عن بعد مع شاشات الاستخدام الطبي يعتمد على منصات المؤتمرات الافتراضية ويمكن استخدامه لتشخيص المرضى عبر الإنترنت.
إل جي تتعاون مع شركة الرعاية الصحية الرقمية eZ Caretech Co فى تطوير الحل
الحل الذي طورته إل جي مع شركة الرعاية الصحية الرقمية “eZ Caretech Co”، يتوافق مع السجلات الطبية الإلكترونية للمستشفيات أو أنظمة المعلومات بالمستشفيات.
ويستخدم النظام بالفعل في عيادات طبية في السعودية وكوريا الجنوبية.
واعتمادا على أحدث برامجها، قالت إل جي إنها ستستهدف سوق التلفاز في المستشفيات، حيث توفر الشركة حاليا تلفازات بأحجام متنوعة للاستخدام في المستشفيات.
استنادًا إلى نظام webOS الذي طورته ذاتيًا، يمكن التحكم في جميع أجهزة تلفاز المستشفى في وقت واحد عندما تكون متصلة بشبكة واحدة وتعرض معلومات المستشفى والمعلومات الطبية المختلفة.
توقعات بنمو سوق الخدمات الصحية العالمية عن بُعد إلى 559.5 مليار دولار في عام 2027
ومن المتوقع أن تنمو سوق الخدمات الصحية العالمية عن بُعد إلى 559.5 مليار دولار في عام 2027 من 61.2 مليار دولار أمريكي في عام 2019 ، وفقًا لما ذكرته الرابطة الكورية للتجارة الدولية في تقرير.
كان عام 2020 عامًا محوريًا، حيث تم استخدام الحوسبة السحابية في الرعاية الصحية لمساعدة المرضى في ظل الوباء.
وعمل مقدمو الخدمات والتقنيون بلا كلل لتحسين الرعاية الصحية، وتغييرها لإنقاذ الأرواح، وكان لدخول الحوسبة هذا المجال فوائد مذهلة مهدت إلى مستقبل مشرق.
يؤدي جمع البيانات ومشاركتها عبر السحابة إلى تمكين نظام رعاية صحية مناسب للقرن الحادي والعشرين، وسيتم ذلك عبر تحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات.
يعد الوصول السهل إلى البيانات ومشاركتها أساسيًا لبناء نظام رعاية صحية يعمل على تلبية احتياجات المرضى.
توقعات بأن تنتشر السحابة بين مقدمي الرعاية الصحية إلى 37% هذا العام
ومن المتوقع أن تنتشر السحابة بين مقدمي الرعاية الصحية إلى 37% فقط هذا العام، مقارنة بـ 19% في عام 2019، أي أنه ارتفاع ملحوظ في استخدام الحوسبة السحابية في هذا المجال.
يوفر استخدام السحابة مزايا غير مسبوقة من حيث تكامل البيانات والوصول إليها، والأطباء الذين يتمتعون بإمكانية الوصول إلى المعلومات الكاملة حول السجل الصحي الإلكتروني للمريض (EHR) والوصفات الطبية ونتائج الاختبارات، مستعدون بشكل أفضل للعثور على التشخيص الصحيح وتحديد أفضل مسار للعلاج.
يمكن للقرارات المستندة إلى البيانات، وإلى مجموعات المعلومات الضخمة، أن تساعد المتخصصين في الرعاية الصحية والباحثين في تقديم مستوى أعلى من الرعاية للمرضى.
كما تسمح المواعيد والاستشارات الافتراضية للأشخاص بالتحدث مع المتخصصين في الرعاية الصحية براحة في منازلهم.
وهو أمر مفيد للمرضى الذين يجدون صعوبة في السفر مع تقليل حركة المرور في المستشفيات والعيادات.
ويستفيد المرضى أيضًا من الوصول الأفضل إلى بياناتهم الخاصة، مما يوفر الشفافية ويقلل من الحاجة إلى المكالمات والزيارات.