بتكوين ترتفع 10.5% وتلامس 41663 دولارًا الثلاثاء

وصعدت بتكوين، أكبر العملات المشفرة وأكثرها رواجا في العالم، 26.4 % عن أدنى مستوى لها في العام عند 32950.72 دولار الذي بلغته في 24 يناير الماضي.

بتكوين ترتفع 10.5% وتلامس 41663 دولارًا الثلاثاء
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:34 م, الثلاثاء, 1 مارس 22

ارتفع سعر عملة بتكوين الرقمية 10.54 % إلى 41663.21 اليوم الثلاثاء، بزيادة 3975.82 دولار عن سعر إغلاقها السابق.

وصعدت بتكوين، أكبر العملات المشفرة وأكثرها رواجا في العالم، 26.4 % عن أدنى مستوى لها في العام عند 32950.72 دولار الذي بلغته في 24 يناير الماضي.

وارتفعت عملة إيثر المرتبطة بشبكة سلسلة الكتل إيثيريوم بنسبة 8.06 %، لتسجل 2828.88 دولار اليوم، بزيادة 210.91 دولار عن سعر إغلاقها السابق.

وساهمت الحرب الأوكرانية الروسية في اضطراب أسعار العملات وهو ما سيكون له انعكاس مباشر على العملات المشفرة.

وهوى الروبل الروسي إلى مستوى قياسي منخفض أمام الدولار أمس الاثنين بعد أن أعلنت دول غربية سلسلة من العقوبات القاسية في مطلع الأسبوع لمعاقبة روسيا على غزوها لأوكرانيا وشمل ذلك عقوبات على احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي.

وارتفع سعر الدولار مقابل الروبل بنسبة 41.50 % ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 119 روبل لكل دولار في المعاملات الآسيوية. وارتفع الدولار حتى الآن خلال هذا الشهر 53.77 % أمام الروبل.

وأعلن البنك المركزي الروسي عن سلسلة من الإجراءات يوم الأحد لدعم الأسواق المحلية في الوقت الذي سارع فيه لاحتواء تداعيات العقوبات التي ستمنع بعض البنوك من استخدام نظام سويفت المالي العالمي.

وقال البنك المركزي إنه سيستأنف شراء الذهب في السوق المحلية ويطلق مزادا لعملية إعادة شراء بلا حدود ويخفف القيود على المراكز المفتوحة للعملات الأجنبية لدى البنوك.

ورفع البنك المركزي الروسي الاثنين سعر الفائدة الرئيسي بحدة إلى 20 %، بعد يوم من إعلانه سلسلة من الإجراءات لدعم الأسواق المحلية بينما يسارع لإدارة تداعيات اتساع نطاق العقوبات الغربية الصارمة التي جرى إقرارها ردا على غزو موسكو لأوكرانيا.

ورفع البنك سعر الفائدة الرئيسي من 9.5 % لمواجهة مخاطر انخفاض قيمة الروبل وارتفاع التضخم، كما أمر الشركات ببيع 80 بالمئة من عائداتها من العملات الأجنبية.

وقال البنك المركزي في بيان إن “الظروف الخارجية للاقتصاد الروسي تغيرت بشكل كبير”، مضيفا أن رفع سعر الفائدة “سيضمن ارتفاع أسعار الفائدة على الودائع إلى المستويات المطلوبة للتعويض عن التقلص المستمر في قيمتها وارتفاع مخاطر التضخم”.