أعلن ريال مدريد رسميًا عن إقالة مدربه الأرجنتيني سانتياجو سولاري، وإعادة الفرنسي زيدان بعد أقل من 10 أشهر على رحيله وتحديدًا في 31 مايو 2018 بعد ثلاثة مواسم ناجحة مع الجلاكتيكوس بعقد يمتد حتى 2022.
زيدان سيقود ريال مدريد للمرة الثانية بعد إخفاق مدربين في استكمال المشوار التاريخي الذي نجح الفرنسي فيه بحصد دوري أبطال أوروبا لثلاثة مواسم متتالية.
الولاية الثانية لزيزو في عهد بيريز، ولكن صحيفة ماركا تحدثت أيضًا عن تاريخ بيريز مع مدربي الجلاكتيكوس.. فمن هم؟
فيسينتي ديل بوسكي (1999-2003)
- البداية كانت عندما فاز بيريز بالانتخابات، حيث كان ديل بوسكي مسؤولًا بالفعل عن ريال مدريد وفاز بدوري أبطال ولقبين في الليجا، على الرغم من أنه تم استبعاده من منصبه بعدها، هو الآن بعيد عن التدريب بعد أن سبق أن قاد إسبانيا للفوز بكأس العالم.
كارلوس كيروش (2003-2004)
البديل لديل بوسكي، حيث كان مدربًا لمانشستر يونايتد ولم يستمر أكثر من عام، قبل أن يذهب لتدريب المنتخب البرتغالي ولكنه لم يحقق نجاحًا حقيقيًا في مدريد، لقد كان مدرب إيران أيضًا منذ 2011 ولكن في شهر فبراير تولى قيادة المنتخب الكولومبي.
خوسيه أنتونيو كاماتشو (2004)
دفعت نكسة كيروش إلى وصول كاماتشو، ولكن بعد بعض المباريات في موسم 2004/2005 تمت اراحته من واجباته وبعد مغادرة مدريد تولى تدريب بنفيكا قبل عودته إلى إسبانيا مع أوساسونا، ثم انتقل إلى منتخب الصين والجابون.
ماريانو غارسيا ريمون (2004)
مدريديستا أخر تولى قيادة الفريق وهو ريمون، الذي استمر لمدة ثلاث أشهر فقط قبل أن يتولى قيادة نادي قادش، والذي كان أخر أعماله التدريبية قبل الاعتزال.
لوكسمبورغو (2004-2005)
المدرب الذي ذهب إلى مدريد في محاولة لإيجاد حل لأزمة الفريق، وبالفعل قد بدأ بشكل جيد ولكن اُقيل بسبب النتائج السيئة في ديسمبر ثم عاد للبرازيل وقاد فلامنغو وفلومينيسي وبالميراس وسانتوس ورسيفي حيث كان أخر أعماله.
لوبيز كارو (2005-2006)
الذي تم اختياره ليقود الفريق بعد إقالة لوكسمبورغو وبيريز لم يرفضه أبدًا الذي انتهى به الأمر إلى الاستقاله من منصبه كرئيس.
مانويل بيليجريني (2009-2010)
عاد فلورنتينو بيريز بعد فترة، وقام بإختيار بيليجريني لتولي مسؤولية الفريق ولكن المستوى السئ الذي قدمه في دوري الأبطال أعنى نهايته، الشيلي ذهب لملقا قبل الفوز بالدوري مع مانشستر سيتي والأن يقود وست هام.
جوزيه مورينيو (2010-2013)
بعد موسم بدون نجاح وصل مورينيو للبرنابيو بعد تحقيقه لثلاثيه مع إنترميلان وفاز بالليجا في أول موسم وكأس الملك في الثاني ولكنه لم يتخطى نهائيًا حاجز نصف النهائي بدوري الأبطال.
كارلو أنشيلوتي (2013-2015)
الذي وصل بحكم تخصصه في دوري الأبطال؛ من أجل الفوز بالعاشر الذي نجح بالفعل في التتويج بها على حساب أتليتكو مدريد، ولكن تمت إقالته بعد ثاني عام له الذي كان سئ من الفريق، وقضى عام في بايرن ميونيخ والأن يعمل في نابولي.
رافا بينيتيز (2015-2016)
الذي استمر لأقل من موسم في مدريد ولكن نيوكاسل وثقوا فيه لإنقاذهم من الهبوط، وهو فشل في ذلك لكنه أصبح محبوبًا هناك.
ثم حضر كل من لوبتيجي وسولاري، واللذان فشلا في استكمال مسيرة زين الدين زيدان الناجحة الفترة الأولى من ولايته، ليتم إقالتهم واحدًا تلو الأخر ليقرر من جديد عودة الفرنسي لاستعادة العرش الأوروبي.