مروة عبد النبى – الشاذلى جمعة
بدأت شركات التأمين تسوية أزمة العاملين بالتأمين الإجبارى، وصرف التعويضات الخاصة بهم، وإخطار الهيئة العامة للرقابة المالية بذلك.
قال أحمد عارفين، العضو المنتدب لشركة «المصرية للتأمين التكافلى –ممتلكات»، إن بعض شركات القطاع قامت بتسوية وضع العاملين بالتأمين الإجبارى لديها، وصرف مستحقاتهم وإخطار هيئة الرقابة المالية بذلك، بينما تعمل باقى الشركات على إنهاء تلك الإجراءات.
وأضاف عارفين، فى تصريحات لـ«المال»، أن شركة «كاش لس بلس» للتحصيل الإلكترونى، والتى تعاقدت معها مجمعة التأمين الإجبارى على السيارات، وعدت باستيعاب أكبر عدد ممكن من العاملين فى التأمين الإجبارى وتوظيفهم فى الأنشطة المختلفة لها.
وأوضح أنه لن يتم استيعاب وتوظيف كل العمالة فى التأمين الإجبارى سواء بالشركات أو بالمجمعة أو بشركة التحصيل، نظرا لأن مجمعة التأمين الإجبارى على السيارات نابت عن شركات التأمين فى إصدار الوثائق، لذلك لن تحتاج إلى كل عمالة الشركات بمنافذ التأمين الإجبارى فى وحدات المرور على مستوى الجمهورية.
وقال المستشار رضا عبد المعطى، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، فى تصريحات سابقة لـ«المال»، إن لجان الفحص بالهيئة تراقب وتراجع عمليات حصر العاملين بالتأمين الإجبارى فى شركات التأمين، وكذلك إجراءات التسوية مع العاملين وصرف التعويضات المستحقة لهم، بهدف مساعدة العاملين فى الحصول على وظائف بديلة بعد توقف عملهم فى ذلك النشاط، أو حصولهم على مستحقاتهم من شركات التأمين.
من جهته، قال مدحت صابر، العضو المنتدب لشركة «أروب» للتأمينات العامة، إن شركته سترسل التسويات التى قامت بها بالفعل إلى «الرقابة المالية» خلال أيام، وقيمتها 1.7 مليون جنيه للعاملين بالتأمين الإجبارى على السيارات، تخص 68 موظفا من العاملين بمنافذ الشركة فى الوحدات المرورية، أما بالنسبة للعاملين بغير المنافذ وهم المتواجدون بفروع الشركة نفسها فتم إعادة تأهيلهم وتوزيعهم على الإدارات الأخرى بالشركة.
وأوضح صابر أن الرقابة المالية تتابع عن كثب إجراءات حصر عملاء «الإجبارى» والتسويات التى تمت لهم، وذلك لضمان حصولهم على مستحقاتهم من ناحية، وإيجاد وظائف بديلة لمن توقف عملهم بالمنظومة من ناحية أخرى.
وأشار إلى أن مجمعة التأمين طالبت الشركات من قبل بإعداد قوائم ببيانات العاملين لديها فى النشاط بالأكشاك المرورية وموقفهم الحالى والتسويات التى تمت فعليا لإيضاح الصورة فيما يتعلق بالمراد توظيفهم فى المجمعة عبر شركة «كاش ليس بلس».