براءة سائق أوبر من الشروع في خطف حبيبة الشماع.. وسجنه 5 سنوات لتعاطيه المخدرات

قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس

براءة سائق أوبر من الشروع في خطف حبيبة الشماع.. وسجنه 5 سنوات لتعاطيه المخدرات
المال - خاص

المال - خاص

3:41 م, الخميس, 22 أغسطس 24


قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس بتخفيف حكم سجن سائق أوبر المتهم بوفاة حبيبة الشماع فتاة الشروق من 15 سنة إلى 5 سنوات، وبراءته من تهمة الشروع في خطفها.


ووصل المتهم وتم ايداعه قفص الاتهام ممسكا بسبحة ومصحف ، وكانت النيابة العامة، قد أمرت بإحالة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعاً تحت تأثير المخدر.

وأنه بتاريخ 2024/2/21 استخدمت المجني عليها حبيبة أيمن عدلي الشماع التطبيق الإلكتروني لنقل الأشخاص (أوبر)، لتوصيلها من مسكنها الكائن بمدينتي إلى مدينة الرحاب، فحضر إليها المتهم محمود هاشم محمود عبد المعطي وركبت معه سيارته، غير عالمة بما يخفيه لها القدر، وانطلق بها بسرعة كبيرة في طريق السويس اتجاه القاهرة، حال كونه متعاطياً لمادة الحشيش المخدر، ولم يلتفت إلى طلبها خفض ضجيج الأغاني التي كان يسمعها أثناء الرحلة، مما آثار انزعاجها وارتيابها في أمره.


ثم أغلق نوافذ السيارة، ففتحت بابها وألقت بنفسها في نهر الطريق غير عابئة بسرعة السيارات من حولها أو السرعة التي سار بها المتهم بمركبته، فأدركها أحد الأشخاص كان يستقل سيارة في ذات الطريق ، وسألها عن أسباب قفزها من العربة التي كانت تركبها، فأخبرته بأن المتهم الذي استأجرته عن طريق تطبيق (أوبر) لتوصيلها حاول خطفها ثم غابت عن الوعي ، فتم نقلها إلى المستشفى حتى توفيت بتاريخ 14 مارس 2024.


ودفعت حياتها ثمناً لما أقترفه المتهم الذي فر هارباً بفعلته من مسرح الحادث غير مبال بما جنت يداه بعد أن ألغى الرحلة، وتوجه إلى مسكنه وأخذ في تعاطي مخدر الحشيش.


وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.

كتبت: نجوي عبد العزيز