قالت بحوث شركة “برايم القابضة” أن مستثمري البورصة المصرية، ينتظرون 5 محفزات خلال الربع الأخير من العام الجاري، سيكون لها مردود إيجابي على أداء السوق.
وأوضحت “برايم” في تقرير بحثي لها حصلت “المال” على نسخة منهُ، أن العامل الأول يتمثل في التوقعات باستئناف البنك المركزي المصري لسياسته التيسيرية، مشيرةً إلي أن هناك فرصة لخفض أسعار الفائدة في اجتماعي لجنة السياسة النقدية المتبقيين قبل نهاية العام بمقدار 50 نقطة أساس أخرى على الأقل.
فيما تمثل العامل الثاني في خفض أسعار الطاقة، موضحةً أن أي خفض سيكون إيجابياً لصناعات مثل الصلب والأسمدة وبعض شركات البتروكيماويات، فيما تمثل العامل الثالث في نتائج أعمال الربع الثالث المُنتظرة أي في الفترة منذ يوليو وحتى سبتمبر .
ورجحت “برايم” أن تشهد نتائج أعمال الشركات تعافيًا في أرباح الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني 2020 حيث كان كوفيد-19 أكثر تأثيراً على الشركات.
وأشارت “برايم” إلى أن العامل الرابع يتمثل في تنفيذ عرض شراء على النيل لحليج الأقطان ما سيوفر 2.5 مليار جم من الأموال، قد يجد بعضها طريقه للعودة إلى السوق إذا قرر المستثمرون إعادة استثمار بعض الأموال.
وخامسًا أشارت “برايم” إلى أن هناك بعض الأحداث السياسية العالمية والمحلية التي يتطلعون إليها كذلك، موضحةً أنهُ بالنسبة للأولى العالمية، قد تؤدي حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تأتي في نوفمبر إلى بعض التقلبات حيث يتأرجح التوازن بين المرشح الجمهوري (دونالد ترامب) والديمقراطي (جون بايدن).
وتابعت : أما بالنسبة للأخيرة المحلية، ستكون انتخابات مجلس النواب في مصر في أكتوبر ونوفمبر أساسية في تمهيد المشهد لجدول الأعمال التشريعي للبلاد للسنوات الخمس المقبلة.
وفيما يتعلق بنظرتها للقطاعات، واصلت “برايم” تفضيلها للقطاعات الدفاعية كالتعليم، والرعاية الصحية، والاتصالات، ونظيرتها الحساسة لسعر الفائدة القطاع المالي، بما في ذلك البنوك والخدمات المالية غير المصرفية.