قالت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، إن قانون المشروعات الصغيرة يُعد نقلة كبيرة فى العديد من المجالات بداية من دمج القطاع غير الرسمى فى المنظومة الرسمية للدولة، وتوفير المزيد من فرص العمل، واستغلال طاقات الشباب فى الإبداع والابتكار، واستغلال الموارد المتاحة فى كل محافظة، بالإضافة لدوره فى تشجيع المنتج المحلى والصناعة الوطنية ودعم الخزانة العامة للدولة بصورة مباشرة.
وأوضحت أن المشروعات الصغيرة تمثل القاطرة الحقيقة للتنمية، فلاد يوجد اقتصاد أو قطاع قائم بذاته أو يعتمد على المشروعات الكبيرة، وهذا يؤكد حجم وقيمة المشروعات الصغيرة وكيف يمكن أن يكون لها دور عظيم فى دعم الصناعة الوطنية، وإيمانا من هذا الدور العظيم نجد اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية بهذه المشروعات لما لها من إيجابيات تنعكس على الفرد قبل المجتمع.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن القانون الجديد ولائحته التنفيذية تضمنت العديد من التيسيرات والتسهيلات بهدف تشجيع الشباب للإقبال على هذه الخطوة الحيوية، وتوفير المزيد من فرص العمل، وأن يكون الشاب صاحب مشروع مما يدفعه لمزيد من العمل والإنتاج ويكون قدوة لغيره ونموذج إيجابى للعديد من الشباب الباحث عن فرصة عمل للإقبال على هذه الخطوة وسيجد الدولة خير داعم وسند له حتى يرى مشروعه النور.
وشددت على ضرورة أن يكون هناك المزيد من الضوء على القانون والتيسيرات والحوافز الموجودة به، وأن يكون التطبيق على الأرض متسق مع نص التشريع بداية من إصدار التراخيص والمستندات المطلوبة وميكنة الخدمات للحصول على التراخيص دون عناء، ويستلزم ورش عمل من المؤسسات المختلفة وأن يكون للمجتمع المدنى دور فى ذلك ووسائل الإعلام المختلفة، حتى يعلم الجميع أن هناك قانونًا يستطيع من خلاله أن يصبح الشاب صاحب مشروع، وأن يكون جزءا من المنظومة الرسمية للدولة.