برلمانيون: زيارة رئيس وزراء الهند للقاهرة تساهم في زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين

برلمانية الوفد بالشيوخ: جميع المؤشرات توحي بدخول العلاقة بين مصر والهند إلى حيز العلاقات الاستراتيجية

برلمانيون: زيارة رئيس وزراء الهند للقاهرة تساهم في زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين
ياسمين فواز

ياسمين فواز

2:26 م, الأحد, 25 يونيو 23

رحب برلمانيون بزيارة رئيس وزراء الهند ناريندا مودى، للقاهرة، اليوم الأحد والتي جاءت تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدين أنها تعكس ازدهار العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى مساهمة تلك الزيارة في زيادة التعاون الاقتصادي ببن الطرفين وحجم الاستثمارات الهندية فى مصر.

يشار إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد أشهر من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنيودلهي في يناير الماضي؛ حيث كان الضيف الرئيسي في احتفالات الهند بعيد الجمهورية الـ 74، ليكون السيسي بذلك أول رئيس مصري يمنح هذا التكريم.

النائب أيمن محسب : تعزيز العلاقات العسكرية وتعميق التعاون في الصناعات الدفاعية تحظى بأولوية من جانب الطرفين

أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب ، أن زيارة رئيس وزراء الهند ناريندا مودى، للقاهرة، تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحظى بأهمية كبيرة لدى الجانبين ، وتعكس ازدهار العلاقات المصرية – الهندية التى شهدت طفرة ملحوظة في جميع المجالات منذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد في 2014، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتى بعد 6 أشهر من مشاركة الرئيس السيسي كضيف رئيسي في الاحتفالات بيوم الجمهورية في السادس والعشرين من شهر يناير الماضي، والتى كانت بدعوة من رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي. 

وقال “محسب”، إن هذه التطورات التى تشهدها علاقات البلدين الصديقين، تعكس وجود إرادة من الجانبين لتعزيز العلاقات والتنسيق المشترك بينهما، موضحا أن الزيارة تتضمن سلسلة من اللقاءات مع عدد من كبار المسئولين المصريين، لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والهند في جميع المجالات، من خلال منح الشركات الهندية مزيدا من الفرص والدعم داخل السوق المصري، مؤكدا على أهمية إنشاء وحدة خاصة بالهند بمجلس الوزراء وهو ما يعكس عمق العلاقات بين الطرفين وحرص مصر على تطويرها إلى أبعد من ذلك في المستقبل القريب.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن العلاقات بين مصر والهند قوية وراسخة وتضرب بجذورها في عمق التاريخ بين البلدين، ويتم تعزيزها يوما بعد يوم لتعكس الإرادة السياسية للجانبين لتعميقها من خلال الزيارات المتبادلة على كافة المستويات والتي زادت وتيرتها خاصة منذ العام الماضي 2022 حيث قام وزيرا الخارجية والدفاع الهنديين بزيارة إلى القاهرة لبحث تعزيز العلاقات العسكرية وتعميق التعاون في الصناعات الدفاعية بين البلدين، ونقل وتوطين التكنولوجيا، بهدف استغلال الإمكانات والبنية التحتية المتاحة لدى البلدين، فضلاً عن التعاون في مجال التدريب والتأهيل والتدريبات المشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات.

وأوضح النائب أيمن محسب، أن الهند حققت خلال الفترة الماضية إنجازات تنموية، متوقعا أن يكون ملف تطوير البنية التحتية مطروحا على طاولة المناقشات خلال زيارة رئيس وزراء الهند للقاهرة ، خاصة في ظل الطفرة التى حققتها مصر في هذا المجال، لافتا إلى زيادة حجم التجارة البنية بين مصر والهند بسرعة بنسبة 75% في 2021-2022 لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق إذ بلغت 7.26 مليار دولار أمريكي واستمرت في النمو أيضًا في 2022-2023، كما يوجد 50 شركة هندية لديها استثمارات ضخمة في مصر بقيمة إجمالية تزيد عن 3.2 مليار دولار أمريكي في قطاعات عدة من بينها الكيماويات والطاقة والسيارات وتجارة التجزئة والملابس والزراعة وغيرها.

النائب محمد زين الدين: زيارة رئيس وزراء الهند لمصر خطوة جديدة لزيادة التعاون الاقتصادي

وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، أهمية زيارة رئيس وزراء الهند إلى مصر، مشيرا إلى أنها تعبر عن قوة العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة ونيودلهى فى مختلف المجالات السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية، والتى بدأت بدعوة الرئيس السيسي للمشاركة كضيف رئيسي في الاحتفالات الهندية بيوم الجمهورية في يناير الماضي.

وأوضح زين الدين ، أن أهمية الزيارة تأتي من كونها الأولى لرئيس وزراء الهند منذ توليه المسئولية عام 2014، كما أنها تتزامن مع مرور 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين،
متابعا: العلاقات المصرية – الهندية تأسست على أسس التفاهم ومد جسور التعاون والصداقة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العسكري.

وأكد النائب محمد زين الدين، أن الزيارة تكشف عن وجود حرص من جانب الهند للتعرف على الطفرة التنموية الشاملة التي تشهدها مصر مؤخرًا، فضلاً عن الدور المصري المحوري والحاسم في مكافحة الإرهاب الذى أصبح يهدد العالم أجمع.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين مصر والهند شهدت طفرة كبيرة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأن الهند تعد شريك تجارى مهم بالنسبة لمصر، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين نحو 5.7 مليار دولار، ويعمل نحو 50 شركة هندية فى مصر باستثمارات تصل إلى 3.2 مليار دولار ، مضيفا أن الزيارة ستساهم فى زيادة التعاون الاقتصادي ببن الطرفين وحجم الاستثمارات الهندية فى مصر، لاسيما وأن مصر تمتلك مصر فرصا استثمارية واعدة، فى المشروعات التنموية والخضراء والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

برلمانية : زيارة رئيس وزراء الهند لمصر تعزز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات

أكدت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب ،أن زيارة رئيس الوزراء الهندي إلي مصر ، تعكس مدي قوة ومتانة العلاقات بين مصر والهند ، وتدفع إلي تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات ، مشيرة في تصريحات صحفية لها إلي أهمية مكانة مصر كشريك إقليمى ودولى للهند

وأشارت “نبيه” إلي أن العلاقات بين مصر والهند توطدت منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي موضحة أن زيارة رئيس وزراء الهند تاتي بعد فترة قصيرة من زيارة الرئيس السيسي للهند كضيف شرف فى احتفالات عيد الجمهورية هذا العام، والتى أسفرت عن ترقية الشراكة بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية،كما ان العلاقات بين مصر والهند تاريخية.


وقالت عضو مجلس النواب، إن زيارة رئيس وزراء الهند تاتي في توقيت مهم للغاية حيث إن هناك أزمة اقتصادية عالمية، وبالتالي فان مثل تلك الزيارات تعزز من زيادة الإستثمارات وتزيد من معدلات التبادل التجاري مشيرة إلى أن العلاقات المصرية – الهندية شهدت طفرة كبيرة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأن الهند تعد شريك تجارى مهم بالنسبة لمصر، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين نحو 5.7 مليار دولار، ويعمل نحو 50 شركة هندية فى مصر باستثمارات تصل إلى 3.2 مليار دولارمشيرة إلي أن الزيارة تناقش زيادة حجم الإستثمارات الهندية في مصر.


وكان رئيس وزراء الهند ناريندا مودي، قد بدأ أمس السبت، زيارة رسمية إلى القاهرة بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تأتي في ضوء ما تشهده العلاقات بين القاهرة ونيودلهي من طفرة غير مسبوقة على كافة الأصعدة منذ تولي الرئيس السيسي قيادة البلاد.

برلمانية الوفد بالشيوخ: جميع المؤشرات توحي بدخول العلاقة بين مصر والهند إلى حيز العلاقات الاستراتيجية

وأكد الدكتور ياسر الهضيبي ، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه حكم البلاد، دشن عهدًا جديدًا من التقارب والتعاون بين مصر والهند، حيث رأي الرئيس ضرورة ملحة في توطيد العلاقات المصرية بدول الشرق في ظل انشغال الغرب بالأحداث العالمية المتتالية والتى كان آخرها الحرب الروسية الأوكرانية.

وأشار إلى وجود رغبة مشتركة من كلا البلدين لاستعادة الروابط التاريخية بين القاهرة ونيوديلهي وإعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية والاستفادة من قوة مصر وتأثيرها فى محيطها العربى والأفريقى، فضلًا عن الحاجة الملحة لإعادة تفعيل “حركة عدم الانحياز” لمجابهة الاستقطابات الدولية الراهنة ولحاجة العالم إلى إحلال السلام ودفع عمليات التنمية لمواجهة التحديات الراهنة.

وقال “الهضيبي”، إن زيارة رئيس الوزراء الهندى للقاهرة تأتى إمتداد لحرص كلا الدولتين على تنمية العلاقات على كافة مستوياتها سواءً السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية، والتى بدأت بدعوة الرئيس للمشاركة كضيف رئيسي في الاحتفالات بيوم الجمهورية في يناير الماضي، مؤكدا أن العلاقات المصرية – الهندية تأسست على أسس التفاهم ومد جسور التعاون والصداقة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العسكري، مؤكدا على وجود حرص من جانب الهند للتعرف على الطفرة التنموية الشاملة التي تشهدها مصر مؤخرًا، فضلاً عن الدور المصري المحوري والحاسم في مكافحة وقهر خطر الإرهاب الأمر الذي ألقى بظلال الأمن والاستقرار في مصر وعلى الأمن الإقليمي بأسره.


وأضاف عضو مجلس الشيوخ ، أن الزيارة ستشهد مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، وتعزيز الاستثمارات المتبادلة في العديد من القطاعات وتعظيم حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين من خلال مشاركة الشركات الهندية في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة في مصر ، فضلاً عن جهود مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وإرساء مبادئ وقيم قبول الآخر وحرية الاختيار والتسامح، وهو ما ظهر في حرص رئيس الوزراء الهندي على لقاء الدكتور شوقي علام ، مفتي الديار المصرية.

وأكد النائب ياسر الهضيبي، أن جميع المؤشرات توحي بدخول العلاقة بين البلدين إلى حيز العلاقات الاستراتيجية، مبرزا زيارة وزير الدفاع الهندي راجناث سينج في سبتمبر الماضي للقاهرة والتي تم التوقيع خلالها على مذكرة تعاون عسكري، والاتفاق على دعم العلاقات العسكرية والأمنية والتدريب ومكافحة الإرهاب، علاوة على انضمام مصر لحوار الهند الدفاعي مع قارة أفريقيا، بجانب المناورات العسكرية البحرية التي ترسي من خلالها الدولتان دعائم الأمن والاستقرار وضمان حرية الملاحة في المناطق الممتدة من المحيط الهادي مرورا بالمضايق وقناة السويس والبحر الأحمر.

“الحرية المصرى”: زيارة رئيس الوزراء الهند لمصر تعكس قوة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، إن زيارة رئيس وزراء الهند إلى مصر، تهدف إلى تعزيز قوة ومتانة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة ونيودلهى فى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، كما تشير إلى أهمية مكانة مصر كشريك إقليمى ودولى للهند، ورغبة الهند فى زيادة التعاون مع مصر فى قضايا السلام والأمن والتنمية فى المنطقة.

وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى أن الزيارة التى تعد الأولى لرئيس وزراء الهند منذ توليه المسئولية عام 2014، تتزامن مع مرور 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما تأتى أيضا بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للهند كضيف شرف فى احتفالات عيد الجمهورية هذا العام، والتى أسفرت عن ترقية الشراكة بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.


وأوضح أن الزيارات المتبادلة تعكس حجم التقارب والثقة بين قادة البلدين، والذى يعود جذوره إلى علاقات حضارية قديمة، وإلى تطابق مواقفهما فى دعم قضايا التعاون بين دول إفريقيا وآسيا، مشيرا إلى أن البلدين تجمعهما رؤى مشابهة حول القضايا الاقليمية والدولية، كما تسعى البلدان إلى تعزيز دورهما فى المنظمات الدولية والإقليمية، حيث تدعم مصر الهند فى عضوية مجلس الأمن، فى حين تدعم نيودلى القاهرة فى الانضمام إلى مجموعة البريكس، كما أن الزيارة فرصة لتبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع فى المنطقة وخاصة فلسطين وسوريا وليبيا واليمن، وسبل تحقيق السلام والأمن والاستقرار.


وأشار د. ممدوح محمد محمود إلى أن العلاقات المصرية – الهندية شهدت طفرة كبيرة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأن الهند تعد شريك تجارى مهم بالنسبة لمصر، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين نحو 5.7 مليار دولار، ويعمل نحو 50 شركة هندية فى مصر باستثمارات تصل إلى 3.2 مليار دولار.

وأكد رئيس حزب الحرية المصرى أن الزيارة ستساهم فى زيادة الاستثمارات الهندية فى مصر، حيث تمتلك مصر فرصا استثمارية واعدة، فى المشروعات التنموية والخضراء والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، والاستفادة من خبرات الهند فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما أن مصر تعد بوابة المنتجات الهندية إلى إفريقيا، وتمتلك الهند سوقا كبيرا ومتنوعا للمنتجات المصرية، فى ظل تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.