برلمانيون: مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يفتح باب التعاون مع دول القارة

تنطلق فعالياته خلال الفترة من 6 إلى 12 مارس في نسخته التاسعة

برلمانيون: مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يفتح باب التعاون مع دول القارة
ياسمين فواز

ياسمين فواز

8:21 م, السبت, 15 فبراير 20

أشاد نواب بالبرلمان بتوقيت انطلاق مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ، مؤكدين أنه يأتي بعد انتهاء فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي مما يجعله بابا للتعاون مع دول القارة السمراء.

وأكدت النائبة منى الشبراوي، عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج، أهمية أهداف مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الذي ستنطلق فعالياته خلال الفترة من 6 إلى 12 مارس في نسخته التاسعة، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه مصر للقارة الإفريقية.

وقالت النائبة، في تصريحات لها اليوم، ‘ن الفن من أهم أدوات القوة الناعمة للدولة وتأثيرها في محيطها الإقليمي والدولي، وشكلّت الدراما المصرية، سواء السينمائية أو التلفزيونية، العامل المهم والحاسم في نشر الثقافة المصرية ومفرداتها في البلاد العربية، ولعبت دورًا كبيرًا في تعزيز العلاقات بين الدول والشعوب.

وكشف النائب محمود يحيى، أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يفتح باب التعاون الثقافى والفنى والشبابى مع القارة السمراء، بعد توقف دام قرابة 30 عاماً.


واضاف أن مهرجان الأقصر له أبعاد كبرى، فهو لا يقتصر فقط على الثقافة والفن، ولكن لديه بُعد سياسي واقتصادي.

وطالب بتسهيل الإجراءات اللازمة له، وتقديم جميع أوجه الدعم حتى يخرج في صورة مشرفة لمصر.

وتضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وجود 15 فيلما سيتم عرضها أول مرة عالميا وإفريقيا خلال دورة المهرجان التاسعة المقررة في الفترة من 6 إلى 12 مارس المقبل.

وانتهت إدارة المهرجان من تحديد الأفلام المختارة للمسابقات المختلفة روائي طويل وتسجيلي طويل وقصير روائي والشتات “الدياسبورا”.

ومن المقرر أن يعلن عن الأفلام في المؤتمر الصحفي خلال الأسبوع المقبل حيث يوجد لأول مرة في مهرجان مصري 15 فيلما عرض عالمي وإفريقي أول.

وتعرض قناتي “TV5 MONDE EUROPE” و “TV5 MONDE MAGHREB ORIENT” بناء على اتفاق رسمي معهما “برومو” المهرجان المميز إخراج شريف مندور وموسيقي تامر كروان لعدد 104 مرات.

يشار إلي أن اختيار مدينة الاقصر يعد وترويجا للمهرجان وللسياحة في مصر ومدينة الأقصر وهو أحد الأدوار المهمة للمهرجان بجانب البعد السينمائي والثقافي والاقتصادي والتنموي.