برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: العاصمة الإدارية محرك رئيسي لتحول مصر في مجال الطاقة

فى أول مجلة بحثية متخصصة في قضايا الحوكمة

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: العاصمة الإدارية محرك رئيسي لتحول مصر في مجال الطاقة
عصام عميرة

عصام عميرة

9:33 م, الأثنين, 12 سبتمبر 22

تناول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ورقته بمجلة الحوكمة والتنمية المستدامة موضوع “تطبيقات الطاقة الشمسية في العاصمة الإدارية الجديدة” ويشير إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة تعد فرصة لتطوير حلول الطاقة المستدامة في مصر، وأنها يمكن أن تكون المحرك الرئيسي للتحول في مجال الطاقة على المستوى الوطني.

وأطلق اليوم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة –الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- أول مجلة بحثية متخصصة في قضايا الحوكمة بعنوان “الحوكمة والتنمية المستدامة” كدورية مصرية متخصصة في نشر الأبحاث المتعلقة بالحوكمة والتنمية المستدامة لباحثين من مصر والعالم بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.

جاء ذلك فى احتفالية بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومارجريت سانشو، نائب رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، والدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والمهندس خالد عباس، المدير التنفيذي لشركة العاصمة، والمهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومدحت مدني، خبير التنمية البشرية. أدار الحفل الدكتور خالد زكريا أمين، استشاري الحوكمة الاقتصادية بمشروع الحوكمة الاقتصادية.

ويتناول العدد الأول للمجلة نشر أوراق بحثية حول العاصمة الإدارية الجديدة وما يتعلق بها من قضايا الحوكمة والتنمية المستدامة، حيث يشارك في المجلة باحثون دوليون من ألمانيا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية كما أنها تحتوي على ورقة بحثية صادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

 العاصمة الجديدة تتمتع بإمكانات عظيمة في التوسع في مجال السياحة

وتتضمن المجلة أيضا ورقة بحثية مهمة للدكتور ديفيد بركنز، الأستاذ المساعد للجغرافيا بجامعة ميزوري بالولايات المتحدة الأمريكية حول تطوير السياحة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يشير الباحث إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة تتمتع بإمكانات عظيمة في التوسع في مجال السياحة حيث أن نسبة رجال الأعمال في السياح الأجانب في مصر لا تتجاوز 4% ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة بشكل حاد مع تطور العاصمة الإدارية الجديدة حيث سيزداد عدد الزائرين لأغراض الاجتماعات والمؤتمرات.