أعلن العمال النقابيون في شركة سامسونج للإلكترونيات، الذين نظموا أكبر احتجاج عمالي في تاريخ شركة التكنولوجيا العملاقة الذي يمتد إلى 55 عاما، أنهم سيدخلون في إضراب عام لأجل غير مسمى اليوم الأربعاء، مما أدى إلى تصعيد الضغوط بشأن مطالبتهم بزيادة الأجور، بحسب وكالة يونهاب.
وبعد إضراب لمدة 3 أيام، كان من المقرر أن ينتهي اليوم الأربعاء، خططت النقابة الوطنية لشركة سامسونج للإلكترونيات، وهي أكبر نقابة عمالية في أكبر شركات تصنيع رقائق الذاكرة في العالم، أولا لتنظيم إضراب آخر لمدة 5 أيام، ابتداء من 15 يوليو.
لكن النقابة قالت إنها غيرت خطتها وتعتزم الدخول مباشرة في إضراب لأجل غير مسمى لأن الشركة لم تحاول الدخول في أي حوار معها خلال الإضراب الذي استمر 3 أيام.
وقالت النقابة إن أكثر من 6,000 عضو أعربوا عن عزمهم المشاركة في الاحتجاج العمالي. وأضافت أن أكثر من 5 آلاف منهم كانوا من قسم أشباه الموصلات.
وعلى الرغم من الإضراب، قالت سامسونج للإلكترونيات إنه لم يحدث أي انقطاع في الإنتاج خلال اليومين الأولين من العمل العمالي.
ومنذ يناير، عقد الجانبان عدة جولات من المحادثات ولكنهما لم يتمكنا من تضييق الخلافات بينهما بشأن معدل زيادة الأجور ونظام الإجازات والمكافآت.
وطالبت النقابة بإجازة ليوم واحد لجميع الموظفين وزيادة كبيرة في الرواتب لـ 855 عضوا لم يوقعوا على اتفاقية التفاوض على الراتب لعام 2024.
كما طالبت النقابة الشركة بتقديم المزيد من الإجازات مدفوعة الأجر وتقديم تعويضات عن الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها خلال الإضرابات غير مدفوعة الأجر.
ويبلغ إجمالي أعضاء النقابة 31 ألفا، وهو ما يمثل حوالي 24% من إجمالي القوى العاملة في سامسونج للإلكترونيات البالغ حوالي 125 ألفا.