نجوى عبدالعزيز
تقدم محام ببلاغ للنائب العام حمل رقم 5727 لسنة 2019 عرائض النائب العام، طالب فيه بالتحقيق مع أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر بعد فيديو “البنطلونات” الفاضح، والأمر بضبطه وإحضاره للمثول للتحقيق بتهمة خدش الحياء العام، والإساءة لجامعة الأزهر.
وذكر البلاغ، أنه “تداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي أحد الفيديوهات المصورة من داخل كلية التربية جامعة الأزهر يظهر فيها المبلغ ضده أثناء إلقاءه إحدى المحاضرات على طلابه، وقد انطوى الفيديو المتداول قيام المبلغ ضده بصفته أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، وهو يُجبر الطلاب على خلع بنطالهم مقابل نجاحهم في المادة التي يدرسها لهم، وتوعدهم بأن من لم يطع أوامره سيرسب في تلك المادة، وبالفعل استجاب له بعض الطلاب وقاموا على الملأ بخلع بنطالهم أمام باقي الطلاب، إلا أن المبلغ ضده لم يكتف بهذا الفعل الفاضح، فطلب منهم خلع ملابسهم الداخلية لإظهار عوراتهم أمام زملائهم.
وتابع مقدم البلاغ أن ما ارتكبه المبلغ ضده يشكل جريمة التحريض على الفعل الفاضح العلني وخدش الحياء العام في مكان عام والإساءة إلى جامعة الأزهر العريقة، وتشويه صورتها ولا تتناسب مع المهنة التي ينتسب إليها المبلغ ضده في تربية النشء، وغرز القيم والأخلاق، وتعليم الدين.
وأضاف أن الفيديو أثار موجة من الغضب العام؛ ما دفع جامعة الأزهر للقيام بإصدار قرار بإيقافه عن العمل، وإحالته للتحقيق إلا أن هذا الإجراء لا يتناسب مع الجرم الذي ارتكبه المبلغ ضده، ويستدعي تحريك الدعوى الجنائية ضده عن الجرائم والاتهامات التي اقترفها.