تسعى شركة بورش لإقامة علاقات أوثق مع شركات البطاريات أملا في تعظيم قدرتها التنافسية التكنولوجية بعد صعود مبيعاتها من السيارات الكهربائية طراز تايكان، حسب وكالة بلومبرج.
وتجري شركة بورش التي تعد الشركة التابعة لفولكس فاجن الأكثر ربحية مباحثات لتعزيز التعاون مع شركات لتطوير البطاريات مثل شركة كاستم سيلز الألمانية، حسب تصريحات لشركة بورش الثلاثاء.
علاقات أوثق مع شركات البطاريات
وأنفقت بورش المتخصصة في انتاج السيارات الرياضية نحو 15 مليار يورو خلال خمس سنوات بهدف تعظيم سرعتها وتجويد خدماتها الرقمية.
وتقول وكالة بلومبرج إن تصدر بورش قمة التطور في تكنولوجيا البطاريات سيحفز مشجعي موديلات بورش المميزة التي تعمل بآلية الاحتراق المميزة على شراء طرازات السيارات الكهربائية التي تنتجها بورش مثل تايكان.
ومن شأن البطاريات التي تعد بتحسين الأداء تعزيز خطط بورش التي تستهدف استخدام الوقود التركيبي الذي يمكن استخدامه مع السيارات الرياضية المستقبلية داخل حلبات السباق أو خارجه.
وطرحت شركة مرسيدس – أ.أم.جي الأسبوع الماضي مخطط لبطارية جديدة مشتق من عمليات فورميلا 1، بما يعزز إشارات على التحول إلى السيارات الكهربائية مستقبلا. ولعبت السيارات الرياضية دورا مهما لشركة بورش.
وبذلت شركة فولكس فاجن الأم التي تعد أكبر شركة لتصنيع السيارات في أوروبا خططا الشهر الماضي لتحدي تسلا، بخطة لإنشاء ست مصانع لإنتاج البطاريات في أوروبا والاستثمار عالميا في البنية التحتية للشحن.
وتعد شركة فلوكس فاجن أحد الداعمين الأوائل لشركة كوانتم سكيب كورب الأمريكية المتخصصة في البطاريات الصلبة.
شبكة أوروبية للشحن السريع
وأعلنت شركة فولكسفاجن اعتزامها التعاون مع شركات طاقة، إنشاء شبكة أوروبية للشحن السريع للسيارات الكهربائية.
وأعلنت الشركة أنه من المنتظر تركيب نحو 18 ألف نقطة شحن سريع بحلول عام 2025، مشيرة إلى أن هذا العدد يعادل نحو ثلث إجمالي الطلب المتوقع من هذه النقاط في القارة الأوروبية في تلك الفترة.
وتعتزم شركة فولكس فاجن في ألمانيا التعاون مع سلسلة محطات الوقود “آرال” المملوكة لمجموعة “بريتش بتروليم” البريطانية (بي بي)، وثمة شركات طاقة أخرى سوف تتعاون مع “فولكسفاجن” وهي شركتا “ايبردولا” الإسبانية و”إينيل” الإيطالية.
وتسعى فولكس فاجن بالتعاون مع “بي بي” إلى تركيب نحو 8 آلاف نقطة شحن سريع.
وأوضحت الشركة الألمانية أن نقاط الشحن السريع بسعة شحن تبلغ 150 كيلووات سيتم إنشاؤها في 4 آلاف محطة وقود تابعة لـ”بي بي” و “آرال”، وجزء كبير من هذه المحطات في ألمانيا وبريطانيا.