«بوريل» معلقا على الغزو الروسى لأوكرانيا: أوروبا تعيش أحلك الساعات منذ الحرب العالمية الثانية

قال إن الاتحاد الأوروبي سيرد بأشد العبارات الممكنة ، مشيرا الي أن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل دعا إلى عقد اجتماع للمجلس الأوروبي مساء اليوم.

«بوريل» معلقا على الغزو الروسى لأوكرانيا: أوروبا تعيش أحلك الساعات منذ الحرب العالمية الثانية
سمر السيد

سمر السيد

1:06 م, الخميس, 24 فبراير 22

 قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إن هذه من بين أحلك الساعات بالنسبة لأوروبا منذ الحرب العالمية الثانية ؛ إذ هاجمت قوة نووية كبرى دولة مجاورة وتهدد بالانتقام من أي دولة أخرى قد تنقذها.

وأضاف – في بيان صحفي وزعته سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة – أن هذا ليس فقط أكبر انتهاك للقانون الدولي، وإنما أيضا للمبادئ الأساسية للتعايش ، مشيراً إلى أنه يكلف العديد من الأرواح مع عواقب غير معروفة تواجهنا.

وتابع : سيرد الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات الممكنة ، مشيرا إلي أن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل دعا إلى عقد اجتماع للمجلس الأوروبي مساء اليوم.

وقال إن قادة دول الاتحاد الأوروبي سيوافقون ويقدمون التوجيه السياسي لاعتماد حزمة عقوبات هي الأقوى والأقسى التي ننفذها على الإطلاق.

وأضاف : بصفتي الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، سأكون على اتصال بشركائنا في جميع أنحاء العالم للتأكد من أن المجتمع الدولي يدرك تمامًا خطورة اللحظة ولدعوة روسيا بشكل قوي وموحد إلى التوقف فورًا عن هذا السلوك الذي لا يمكن التسامح معه، وستواجه القيادة الروسية عزلة غير مسبوقة.

وقال إن هذه ليست مسألة تكتلات ، و ليست منافسة قوة دبلوماسية، ولكنها قضية حياة أو موت، و يتعلق الأمر بمستقبل مجتمعنا الدولي.

وتابع قائلاً : سنقف متحدين مع شركائنا عبر الأطلسي ومع جميع الدول الأوروبية في الدفاع عن هذا الموقف ، نقف متحدين في قول لا للعنف والدمار كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية.

وبحسب بيان سفارة الاتحاد الأوروبي ، أضاف ” بوريل”: نحن، الاتحاد الأوروبي، نظل أقوى مجموعة من الدول في العالم. ولا ينبغي الاستهانة بهذا، سنقوم على الفور بإعداد حزمة مساعدات عاجلة لأوكرانيا في هذا الوضع العصيب.

وتابع : سنعمل أيضًا على دعم عمليات الإجلاء، بما في ذلك موظفينا في المناطق المتضررة من هذا الهجوم الروسي.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي بذل جنبًا إلى جنب مع الشركاء عبر المحيط الأطلسي والشركاء ذوي التفكير المماثل، جهودًا غير مسبوقة للتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الأمنية التي سببتها روسيا، لكن روسيا لم ترد بالمثل على هذه الجهود. بدلاً من ذلك، اختارت من جانب واحد التصعيد الخطير والمتعمد الذي أدى إلى الحرب.

وقال إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يحتاج إلى وقف هذا العدوان الطائش ، مضيفاً : أفكارنا اليوم مع شعب أوكرانيا ، و سنقف إلى جانبهم.