انتهت شركة بيت التأمين المصري السعودي – سلامة من تجديد اتفاقيات إعادة التأمين للعام الجديد 2023، مستثمرة نتائجها الفنية التي حققتها في العام المالي للحصول على مزايا تفضيلية رغم الضغوط الاقتصادية العالمية التي أثرت على أسواق الإعادة العالمية وتشددها مع أسواق التأمين المباشر.
زيادة الطاقة الاستيعابية للاتفاقيات
محمد عبد المولى، العضو المنتدب لبيت التأمين المصري السعودي- سلامة، قال إن شركته استعدّت مبكرًا لتجديد اتفاقيات الإعادة، وخاطبت معيدي التأمين العالميين، منذ شهر أكتوبر الماضي، كأول شركة تأمين مصرية تخاطب الشركات الإعادة مرفقةً مخاطباتها بنتائجها المالية والفنية.
وأضاف أن شركات الإعادة الكبرى في الأسواق العالمية بادرت بإرسال الشروط الجديدة للاتفاقيات، واصفًا تلك الشروط بأنها كانت مرنة نظرًا للنتائج الفنية الجيدة التي حققتها بيت التأمين المصري السعودي- سلامة.
وأشار عبد المولى إلى أنه تمّت ترجمة الاتساق بين شروط إعادة التأمين ونتائج بيت التأمين المصري السعودي، في صورة زيادة سَعة الاتفاقيات بما يعادل 145%، وهو ما لا يمكن الحصول عليه تحت أي ظرف إلا في حال وجود نتائج فنية مبشرة وتنعكس إيجابًا على معيدي التأمين العالميين.
ونوه بأن شركته نجحت في إجراء عدد من التحسينات على شروط جميع الاتفاقيات؛ ومنها توسعة التغطيات القائمة وإضافة أخرى جديدة تتناسب مع طموحات الشركات التوسعية في تلبية احتياجات العملاء المتنوعة بتنوع الشرائح المستهدفة.
ولفت العضو المنتدب لشركة بيت التأمين المصري السعودي- سلامة إلى أن عبور تجديدات العام الجديد 2023 له من الدلالات التي تبرهن على متانة نتائج الأعمال من جهة، بالإضافة إلى توافر فرص نمو كيبرة للشركة داخل السوق كأول شركة تأمين تكافلية.
وذكر أن خصوصية تجديد اتفاقيات العام الجديدة مرتبطة بخصوصية الظرف الاقتصادي نتيجة الأخطار الجيوسياسية من جهة، وما سبقها من جائحة كورونا أدت إلى إغلاق الحدود، وارتفاع تعويضات بعض الفروع بصورة كبيرة، ما أثّر سلبًا على معيدي التأمين العالميين، وهو ما دفعهم إلى التشدد مع الأسواق المباشرة؛ ليس بهدف الضغط ولكن رغبة في تعويض الخسائر.
وأشار إلى أن نتائج بيت التأمين المصري السعودي – سلامة التي حققها فريق عمل الشركة بتنوع قطاعاتها، وخبرة القائمين على ملف إعادة التأمين، أسهمت في عبور تجديدات 2023 بمزايا تفضيلية، مقارنة بسوابق الأعوام.
التعاقد مع شركة CCR الفرنسية
من جهته قال خالد نامي، رئيس قطاع إعادة التأمين في بيت التأمين المصري السعودي – سلامة، إن شركته نجحت في اجتذاب واحدة من كبرى شركات إعادة التأمين العالميين؛ وهي شركة على مستوى العالم وهي شركة CCR الفرنسية، الحائزة على تصنيف ائتماني -AA من مؤسسة التقييم العالمية ستاندرد آند بورز S&P، والتي تمتلك رصيدًا خصبًا من الخبرات ممتد لأكثر من سبعة عقود على الأقل.
وأكد أن شركة CCR هي الوافد الأحدث الذي انضم لقائمة شركات الإعادة العالمية التي تتعامل معها بيت التأمين المصري السعودي- سلامة، ممن يمتلكون خبرات متنوعة في تخصصات مختلفة.
وأشار نامي إلى أن شركته استهدفت تنوع قائمة معيدي التأمين العالميين، وهو ما يعكس رغبة الشركة في الحصول على أفضل خدمة من شركات الإعادة كلّ في تخصصه،
مؤكدًا أن إعادة التأمين تمثل ظهيرًا إستراتيجيًّا لأي شركة تأمين، ومن ثم لا بد من انتقاء الشركاء الذين تتعامل معهم الشركة متكئة على نتائج أعمالها الجيدة من جهة، وعلى العلامة التجارية لمجموعة سلامة الإماراتية التي لا تألو جهدًا في دعم أذرعها بكل الدول التي تتواجد فيها.
وأكد رئيس قطاع إعادة التأمين في بيت التأمين المصري السعودي- سلامة أن تجديدات اتفاقيات عام 2023 لم تكن سهلة كما السنوات السابقة بالنسبة للأسواق بشكل عام،
ولكن نتائج بيت التأمين المصري السعودي – سلامة أسهمت في تمايزها، ومن ثم تحصينها من أية تحديات، ورفع مناعتها بصورة تجعلها قادرة على مواجهة أي تحدٍّ رغم أنها لم تتعرض لأية تحديات في تجديدات العام الجديد، والدليل على ذلك استحداث تغطيات جديدة في فروع غاية في الخصوصية فنيًّا، مثل تغطيات المشروعات القومية والبنى التحتية وغيرها.
نبذة عن بيت التأمين المصري السعودي- سلامة
تأسست شركة بيت التأمين المصرى السعودى-سلامة فى سنة 2002 كأولى شركات التأمين التكافلى فى مصر، تعمل وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية تحت إشراف هيئة للرقابــــة الشرعية، وهى شركــــــة مساهمة مصرية خاضعة لأحكام القانون رقم 159 لسنة 1981، والقانون رقم 10 لسنـــة 1981 ولائحته التنفيذية. وقد أسسها نخبة من رواد الفكر التكافلى فى العالم العربي.
بيت التأمين المصري السعودي – سلامة… تعمل على مد جسور التعاون بين العملاء والشركة من خلال توفير التغطيات التأمينية لجميع الأنشطة التجارية والصناعية والمهنية، وذلك من خلال منهج التأمين التكافلى فأنت فى بيت التأمين المصرى السعودى- سلامة لست عميلًا فقط، بل شريكًا أيضُا فالشركة تدير محفظة التأمين والاستثمار من أجلك ونيابة عنك ، حيث تقوم بتوزيع ما مقداره 40 % كحد أدنى من فائض النشاط التأمينى على حمَلة الوثائق الذين اكتتبوا خلال السنة المالية المحقق فيها الفائض، وذلك طبقًا للقواعد التى يضعها مجلس الإدارة فى هذا الشأن.