قال مجدى عزب، رئيس مجلس الإدارة بشركة “بيراميزا للفنادق والقرى السياحية”، إن حادثة الباخرة المصرية والخاصة باكتشاف حالات مصابة بفيروس “كورونا” ستزيد حالة الذعر لدى السائحين.
وتوقع أن تشهد صناعة السياحة جمودًا على مستوى العالم حال انتشار فيروس “كورونا” بشكل أكبر خلال الشهرين المقبلين.
يُذكر أن وزارة الصحة أعلنت أمس أول –الجمعة- اكتشاف 12 حالة إيجابية لكورونا ولم تظهر عليهم أى أعراض، وذلك على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى الأقصر، وقيل إن سائحة تايوانية من أصل أمريكى كانت على متن الفندق العائم، وأثناء عودتها إلى بلادها تبين أنها مصابة بالفيروس، وكانت سببًا فى نقل العدوى للطاقم المصرى العامل على الباخرة.
ولفت عزب، في تصريحات خاصة لـ”المال”، إلى أن السياحة تُعد من السلع الترفيهية التكميلية، ومن ثم فإن العملاء قادرون على الاستغناء عنها لحين استقرار الأوضاع، متوقعًا أن تظهر بوادر انفراج الأزمة على المدى القريب بقدوم فصل الصيف.
وشدد على ضرورة النظر فى حلول أخرى منقذة للقطاع حال تدهور الأوضاع، على رأسها تفعيل صندوق الطوارئ ليُغطى تكاليف العاملين بالشركات السياحية، بشرط عدم الاستغناء عنهم.
كما شدد على منح الشركات السياحية مهلة زمنية لسداد التزاماتها الثابتة حتى تستقر الأوضاع مجددًا.
وفيما يتعلق بفندق شركتهُ بـ”دبي”، أوضح عزب أن شركته تعمل حاليًا فى مرحلة التشطيب لفندق «دبى» التابع لها، مشيرًا إلى أن أى تطورات سلبية فى الأمر ستضطرها لتأجيل افتتاحه لمدة شهرين أو أكثر.
يُذكر أن «المال» كانت نشرت سابقًا أن «بيراميز» أوشكت على الانتهاء من تجهيزات فندق دبى، على أن يتم افتتاحه نهاية مارس الحالى، وكانت تكلفته التمويلية قُدرت سابقًا بنحو 250 مليون جنيه، ويتم تمويلها بشكل ذاتى من موارد الشركة المالية.
وتعمل «بيراميزا» فى مجالات التنمية السياحية، وإقامة وإدارة وتشغيل الفنادق، والاستثمار العقارى، وتسهم فى عدد من الشركات التابعة، أبرزها «بيراميزا» للاستثمار السياحى والفندقى، بنسبة %96.73 و”بيراميزا” للمنتجعات السياحية بنسبة 92%.