علق هاني توفيق رئيس الجمعية المصرية للاستثمار سابقاً وأحد مؤسسي هيرميس على عرض شراء بنك أبوظبي للمجموعة المالية هيرمس قائلاً : ” أسست مع 3 آخرين المجموعة المالية هيرميس، وبعت نصيبي من منذ أوائل الألفينات.. وبدأت في مشروعات أخرى.. وهي تعتبر جوهرة بنوك الاستثمار “
جاء ذلك في مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وبين توفيق أن هيرميس يعتبر بنك الاستثمار الأكبر في الشرق الأوسط، مبدياً إعتراضه على عرض الشراء قائلاً : “فيه جانب عاطفي لأنه قلعة ضخمة باقية في السوق المصري و مضايق إن سعر الاستحواذ عليها مش مناسب نهائياً كون المجموعة هيرميس تملك نحو مليار ونصف جنيه كاش لم تستغل و51% من بنك الاستثمار العربي ولديها خطط توسعية جغرافياً وفي كافة القطاعات عبر صناديق الاستثمار”.
وأضاف: “بالتالي أنا مستخسر سعر البيع ولو كنت مساهم مش هرضى أبيع بالسعر الحالي لأنه غير عادل والسعر العادل 27 جنيه في حسابات الكثيرين من الخبراء ولازم يكون هناك دراسة أنا شم ببيع عربية هتتلقب تاكسي لكن بتكلم عن كيان ضخم ولازم الي جاي يكون عنده خطط حقيقية يتم التأكد من إلتزام المستثمر من تطبيقها على الارض”.
ولفت إلى أن بنك أبوظبي يجب أن يحصل على موافقة من البنك المركزي المصري للاستحواذ على نسبة حاكمة من المجموعة المالية هيرميس ، وهناك شركات أجنبية وشركات أوف شور لديها نصيب كبير في المجموعة المالية هيرميس ويجب الاتفاق معهم قبل صفقة الاستحواذ.
ورداً على ذلك القلق قال منصف مرسي الرئيس المشارك في قطاع البحوث بسي آي كابيتال أن “السعر المعلن عنه للاستحواذ على هيرميس وهو 19 جنيها للسهم مجرد سعر مبدئي وبالإمكان أن يكون هناك تغيير في السعر وفيه لسه مستشار مالي هيتعين وخطوات كتيرة بالاضافة للرقابة المالية والبنك المركزي وضرورة موافقتهما”.
وبين أن آخر تقييم وضعنا لأسعار أسهم المجموعة المالية هيرميس كان 20 جنيه للسهم، وهناك إمكانية لتغيير السعر في صفقة الاستحواذ
كانت الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية، أعلنت عن رغبة بنك أبوظبي الأول في تقديم عرض شراء إجباري لاستحواذ محتمل على نسبة أغلبية لا تقل عن 51% من أسهم رأس مال المجموعة المالية هيرميس القابضة المصدرة، بسعر مبدئي 19 جنيهاً للسهم الواحد.