تجار: ارتفاع أسعار اللحوم يخفض إمكانية تحقيق مبيعات كبيرة في الملابس الجاهزة بعيد الأضحى

توجه العديد من المشتركين لشراء اللحوم والتي تشهد ارتفاعا في أسعارها

تجار: ارتفاع أسعار اللحوم يخفض إمكانية تحقيق مبيعات كبيرة في الملابس الجاهزة بعيد الأضحى
معتز محمود

معتز محمود

8:53 م, الخميس, 6 يونيو 24

أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن التوقعات متواضعة بشأن تحقيق أحجام مبيعات كبيرة خلال موسم عيد الأضحى هذا العام، خاصة مع توجه العديد من المشتركين لشراء اللحوم والتي تشهد ارتفاعا في أسعارها .

وأوضح البعض أن هذا العيد له طبيعة خاصة لأن هناك البعض من المشترين قام بشراء ملابس جديدة من المنتجات الصيفية خلال موسم عيد الفطر الماضي وهو ما يدعم توقع البعض أن لا يكون هناك تحقيق مبيعات كبيرة فى موسم عيد الأضحى.

واعتبر البعض أن هناك العديد من المواطنين أصبحوا غير قادرين على الشراء فى ظل الظروف الراهنة وبالتالي فهناك ضعف في حركة المبيعات ، خاصة أن الأسعار بالنسبة لمنتجات الملابس الجاهزة الصيفية هذا العام  زادت بنسب تتراوح من 35 إلى 40% عن الأسعار السائدة فى  العام الماضي.

وأشار بعض التجار إلى ان التوقعات أن تكون حركه البيع فى الموسم هذا العام أقل من العام الماضى بنسبه كبيرة، لافتين إلى أن  هناك إزدحام كاذب في جميع الأسواق، خاصة في مجال تجاره الملابس الجاهزة.

فى البداية قال أشرف جويا رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجاريه في الإسكندرية، أن عيد الأضحى هذا العام له طبيعة خاصة، ومن المتوقع ألا يتم تحقيق مبيعات كبيرة خلاله فى قطاع الملابس.

وأضاف أن هذا العيد من المتوقع أن يكون الشراء فيه يقتصر على توجه العديد من المشتركين لشراء اللحوم والتي تشهد أرتفاع في أسعارها.

وأوضح أن هذا العيد له طبيعه خاصه لأن هناك البعض من المشترين قام بشراء ملابس جديده من المنتجات الصيفيه خلال موسم عيد الفطر الماضي.

وتابع : بالتالي فإن كل هذه العوامل تجعل لموسم هذا العيد طبيعه خاصه يجعل العديد من العاملين في مجال الملابس الجاهزه يتوقعوا أن لا يكون هناك تحقيق مبيعات كبيرة خلاله .

وأشار جويا إلى أن الآمال معقوده على الموسم الصيفي لإمكانيه تحقيق مبيعات خلاله  على مدار الأشهر المقبلة.

وأكد رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجاريه في الإسكندرية ، على أن  التكلفه زادت في منتجات ملابس الموسم الصيفي  هذا العام بنسب تقدر بنحو 40% فى المتوسط.

وأشار إلى أن أستمرار تدفق الملابس الأستوكات التي تأتي من الخارج لا تزال قائمه ولابد من التصدي لها بشكل حاسم من كل أجهزه الدوله لانها تؤثر على الصناعه المحليه وخاصه مصانع الملابس الجاهزة.

وعادة ما يستعد بعض المواطنون لإستقبال عيد الأضحى المبارك الذي يحل في يوم 16 يونيو الجاري، حيث يفضل بعض المواطنين شراء الملابس استعدادًا لقدوم العيد، خاصة مع طرح المحال التجارية التشكيلات الجديدة من الملابس.

ويأتى موسم عيد الأضحى هذا العام أن مع استمرار استقرار الأسعار الذى يأتي بالتزامن مع هدوء الأوضاع في قطاع صناعة الملابس، بعد القرارات التي اتخذها البنك المركزي المصري في 6 مارس الماضي، التي كان لها مردود إيجابي على الأسواق، حيث قضت على وجود سعرين للعملة في مصر.

كما أن مصر لديها صناعة ملابس متطورة جدًا، وبعض المصانع الوطنية  تصدر لأكبر دول أوروبا وأمريكا، فضلًا عن لدينا اطلاع على كل خطوط الموضة فى العالم، التي تشمل الطباعة والأقمشة ونوعيتها وأحدث التصميمات، وهناك تطور فى منظومة المعارض لهذا القطاع .

بدوره أكد  تامر رجب سكرتير شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجاريه في الإسكندرية أن هناك العديد من العملاء ، فضلاً عن بعض المواطنين أصبحوا غير قادرين على الشراء فى ظل الظروف الراهنة وبالتالي فهناك ضعف في حركة المبيعات.

وأشار  رجب إلى أن الأسعار بالنسبة لمنتجات الملابس الجاهزة الصيفية هذا العام  زادت بنسب تتراوح من 35 إلى 40% عن الأسعار السائدة فى العام الماضي.

وكما أشار إلى أن هذه الأرتفاعات فى الأسعار  نتيجة عدة عوامل أبرزها أرتفاع التكاليف الأنتاجية وزيادة أسعار الخامات والدولار الجمركي.

وتابع: بالتالي فإن هناك توقعات أن يكون هناك تراجع في الموسم الصيفي هذا العام، لافتاً إلى أن هذا يتزامن  مع أرتفاع أسعار الكهرباء وانقطاعتها التي تصل في بعض الأحيان الى ثلاث ساعات.

وأشار رجب إلى ان التوقعات أن تكون حركه البيع هذا العام أقل من العام الماضى بنسبه كبيرة ، لافتاً إلى أن هناك ازدحام كاذب في جميع الأسواق، خاصة في مجال تجاره الملابس الجاهزة.

ولفت سكرتير شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجاريه في الإسكندرية،  إلى أن هناك العديد من الأجواء التي يتعامل معها التاجر فى الفترة الراهنة وهى غير مناسبه لحركة التجارة .

وقد يعتبر البعض أن نقص السيولة من جهة وتراجع القدره الشرائية من جهه آخرى كلها عوامل قد هذا التراجع في نسب البيع.

ويشار إلى أن بعض المتعاملون يشيروا إلى عودة  التعامل بالنظام الآجل في عمليات البيع بالجملة، والذي كان قد اختفى خلال فترة اضطراب سعر العملة، نتيجة استمرار صعود الدولار في مصر، ولكن الآن مع ثبات سعر الدولار وتوافره فإن الأمور في سوق الملابس الجاهزة عادت إلى الاستقرار مرة أخرى وانتظام النشاط التصنيعي وتوسعه.

كما  أن المبيعات تشهد حالة من الهدوء حاليًا، متوقعاً حدوث نشاط بيعي وتحرك في المبيعات خلال فترة ما قبل عيد الأضحى المبارك بأيام قليلة.

ويترقب البعض إمكانية أن تشهد سوق الملابس  دخول استثمارات جديدة مرتقبة من بعض الدول ، ما سيكون له انعكاس إيجابي على توافر المزيد من البراندات في السوق المصرية، إضافة إلى زيادة الصادرات .