تراجع الأسهم الأسيوية مدفوعة بمخاوف تباطئ النمو في أمريكا والصين

الأسهم القيادية الصينية انخفضت بنسبة 1.0% إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر

تراجع الأسهم الأسيوية مدفوعة بمخاوف تباطئ النمو في أمريكا والصين
عبد الحميد الطحاوي

عبد الحميد الطحاوي

1:41 م, الأثنين, 9 سبتمبر 24

تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية اليوم الإثنين، حيث أثرت المخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة والصين على المعنويات، رغم أن العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأوروبية تمكنت من الارتداد بينما تراجعت عائدات السندات عن أدنى مستوياتها.

أظهرت بيانات أسعار المستهلكين من الصين أن العملاق الآسيوي ظل محركًا للتضخم العالمي، حيث انخفضت أسعار المنتجين بنسبة 1.8% سنويًا في أغسطس عندما بحث المحللون عن انخفاض بنسبة 1.4%، بحسب تقرير وكالة “رويترز”.

كما غاب مؤشر أسعار المستهلكين عن التوقعات عند 0.6% لهذا العام، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية تقريبًا، وارتفاع أسعار السلع بنسبة 0.2% فقط، مما يشير إلى ضعف الطلب المحلي.

الأسهم القيادية الصينية انخفضت بنسبة 1.0% إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر، بعد أن تراجعت بالفعل بنسبة 2.7٪ الأسبوع الماضي.

افتتح مؤشر نيكي الياباني بخسارة حيث تحمل العبء الأكبر من عمليات البيع المبكرة حيث تراجعت أسهم التكنولوجيا، وخسرت 0.8% أخرى بالإضافة إلى انخفاض يقارب 6٪ الأسبوع الماضي.

انخفض أوسع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.2%، بعد أن تراجع بنسبة 2.25٪ الأسبوع الماضي، بينما افتتح سوق كوريا الجنوبية (.KS11) بخسارة 0.2%.

في ملاحظة أكثر ثباتًا، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.4% وعقود ناسداك الآجلة بنسبة 0.6٪، بعد تراجع يوم الجمعة.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر EUROSTOXX 50 بنسبة 0.5% وثبتت العقود الآجلة لمؤشر FTSE بنسبة 0.6٪.
تراجعت العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي حيث تساءل المستثمرون عما إذا كان تقرير الوظائف المختلطة في الولايات المتحدة لشهر أغسطس سيكون كافياً لدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس عندما يجتمع الأسبوع المقبل.

حتى الآن، تشير الأسواق إلى فرصة بنسبة 30% لخفض كبير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تعليقات حاكم الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز يوم الجمعة

وقال كريستيان كيلر الخبير الاقتصادي في باركليز: «قراءتنا للبيانات هي أن سوق العمل لا يزال هادئًا، لكننا لا نرى أي علامة على نوع التدهور السريع في الظروف التي قد تتطلب خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس».
وأضاف «الأهم من ذلك، أننا لا نرى أي مؤشر على أي رغبة في ذلك في اتصالات بنك الاحتياطي الفيدرالي». «نحن نحتفظ بدعوتنا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لبدء دورته بخفض 25 نقطة أساس، يليه اثنين آخرين 25 نقطة أساس في الاجتماعين المتبقيين هذا العام، وإجمالي 75 نقطة أساس من التخفيضات العام المقبل».

يجب أن تؤكد بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر أغسطس يوم الأربعاء على قضية التخفيض، إن لم يكن الحجم، مع تباطؤ التضخم الرئيسي إلى 2.6% من 2.9%.

سيشهد يوم الثلاثاء مناظرة الديموقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب لأول مرة قبل الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر.