قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن خطته للسلام في الشرق الأوسط تعتمد على إقامة دولة للفلسطينيين ترحمهم من الاعتماد على المنح و الصدقات .
وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي رفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن الوقت قد حان لوقف نزيف الدم والوقت من أجل إيجاد السلام في المنطقة.
وأوضح أن خطته ستوفر 50 مليار دولار لدعم بناء دولة فلسطينية قادرة على تحقيق آمال الشعب الذي يستحق حياة أفضل بعيدا عن المنح و الصدقات .
وقال ترامب إن الخطة تستهدف توفير مليون فرصة عمل للفلسطينيين ومضاعفة الناتج المحلي الإجمالي من أجل مساعدتهم على النهوض باقتصاد بلادهم والاستقلال عن المنح والمساعدات.
وقال ترامب إنه يثق في نجاح خطته للسلام والتي وصفها بأنها مختلفة عن ما قدمته الإدارات السابقة.
جدير بالذكر أن آلاف الفلسطينيين احتشدوا اليوم على خطة ترامب قبل ساعات من الإعلان بشكل رسمي عنها.
ويرفض الفلسطينيون الخطة باعتبارها تستهدف تصفية لقضيتهم.
ويشكك الفلسطينيين في نوايا ترامب خاصة في ظل القرارات التي اتخذها لصالح تل أبيب منذ بداية عهده.
وكان ترامب قد اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل نقل سفارة بلاده إلى هناك.
كما ضغطت واشنطن على الفلسطينيين عبر وقف منح مالية لها.
وفي نوفمبر 2019 أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن واشنطن لم تعد تعتبر مستوطنات الضفة الغربية “محتلة”.
وأغلقت إداةر ترامب مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
ويقول مسئولون فلسطينيون إن سلسلة قرارات ترامب شكلت تنفيذا عمليا لأهم بنود “صفقة القرن”.
ورحب زعماء إسرائيليون بالخطة حتى قبل الإعلان الرسمي عنها.