تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار بعد عصر اليوم أعمال ميدان التحرير ؛ لمتابعة عملية ترميم وتركيب أجزاء مسلة الملك رمسيس الثاني والاطمئنان علي حالتها، بحضور الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأوضح د. وزيري في بيان للوزارة، أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم تركيب الجزء الأخير من المسلة الذي هو عبارة عن قمة هرمية الشكل بعد ترميمه.
وأشار إلى أنه تم من المسلة على قاعدة مرتفعة حتي تكون بعيدة عن أيدي المشاه و مرتادي الميدان.
وأضاف أن جميع أجزاء المسلة خضعت الي أعمال الترميم والتجميع على يد فريق عمل من مرممي المجلس الاعلي للآثار.
جدير بالذكر أن المسلة قبل نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية كانت مقسمة إلى عدة أجزاء.
والجزء العلوي للمسلة علي شكل “بن بن” (هريم)، حيث يبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها حوالي 19 مترا ويصل وزنها الى حوالي 90 طنا، و هي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك رمسيس الثاني واقفا أمام أحد المعبودات، بالاضافة إلى الألقاب المختلفة له.
وفي ديسمبر الماضي، قالت محافظة القاهرة في إن أعمال تطوير ميدان التحرير وتزيينه تتم علي قدم وساق من أجل إنهاء الأعمال، بالتعاون مع وزارات الإسكان والآثار والثقافة والمحافظة.
وآنذاك، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ميدان التحرير لمتابعة أعمال تطوير الميدان.
وأشار إلى أن هناك تكليفًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير القاهرة التاريخية مع انتقال الوزارات الحكومية في 2020 إلى العاصمة الادارية الجديدة، وأن ذلك سوف يسمح بعودة القاهرة لدورها التاريخي والثقافي والسياحي والأثري.
وأوضح أن انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية سيكون فرصة للاهتمام بالقاهرة ومبانيها التاريخية، ومعالمها الأثرية والسياحية.
وشدد رئيس الوزراء آنذاك على أنه يضع مخططات تطوير العاصمة “القاهرة” على أجندة أولوياته.