شهدت جامعة النيل الأهلية برئاسة الدكتور وائل عقل، رئيس الجامعة، فاعليات حفل تسليم وتسلم رئاسة مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية، والتي انتقلت من عمرو موسى السياسي والدبلوماسي المعروف، رئيس لجنة الخمسين، ووزير الخارجية الأسبق، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إلى الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولى.
وهو ايضًا ممثل المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.
وذلك في حضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، وحضور الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، والدكتور طارق خليل، الرئيس المؤسس للجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، ولفيف من كبار الشخصيات العامة. خلال فاعليات الحفل أشاد الجميع بالدور الذي قام به عمرو موسى، خلال فترة رئاسته لمجلس أمناء جامعة النيل الأهلية لمدة 8 سنوات، وما شهدته الجامعة من نمو وتقدم في العملية التعليمية ومواكبة تطورات العلم الراهنة، وتفاءل الجميع خيرا بتقلد الدكتور محمود محيي الدين رئاسة مجلس أمناء الجامعة لفترة جديدة تصل إلى 4 سنوات، لما له من خبرات متنوعة محلية وإقليمية ودولية، ولخبراته في مجالات عديدة تتشابك مع تخصصات جامعة النيل الأهلية وتوجهاتها الوطنية والعالمية. من جانبه أعرب الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال، مُعربًا عن خالص تهنئته للدكتور محمود محيي الدين على توليه منصب رئيس مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية، ومتمينًا لأسرة الجامعة دوام التوفيق والنجاح، كما قدم الشكر لعمرو موسى على جهوده المتميزة طوال فترة رئاسته للمجلس والتي استمرت لمدة 8 سنوات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس أمناء الجامعة، في اتخاذ القرارات التي من شأنها تطوير المنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة، مشيرًا إلى أهمية استمرار التعاون الكامل والبناء بين جامعة النيل الأهلية وباقي الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المصرية في مختلف المجالات التعليمية والعلمية والبحثية.
وفي كلمته قدم الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، عظيم الشكر والامتنان إلى عمرو موسى، على الفترة التي قضاها كرئيس لمجلس أمناء الجامعة، وقد شهدت هذه الفترة عدد من الإنجازات المتعددة، وحصدت فيها الجامعة مجموعة من الجوائز المتنوعة، وقدمت خلالها الجامعة مجموعة من الأنشطة المجتمعية، هذا بخلاف إنهاء عدد من المشكلات والتعقيدات الإدارية والبيروقراطية التي كانت تواجه الجامعة في هذه الفترة، كما اعرب رئيس جامعة النيل الأهلية عن سعادته بقبول الأستاذ الدكتور محمود محيي الدين، ترشيح مجلس الأمناء له لرئاسة المجلس ليكون خير خلف لخير سلف. و في كلمته وجه عمرو موسى، الشكر والتقدير إلى أعضاء مجلس أمناء الجامعة، ورئيس الجامعة والرئيس المؤسس وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والجهاز الإداري والطلاب وأسرهم، على أدوارهم تجاه الجامعة، ومؤكدا على قدرتهم على إدارة الجامعة ومسيرتها للوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية، خاصة وأن الجامعة واجهتها خلال السنوات الماضية عدد من المربكات والتعقيدات لكنها استطاعت تجاوزها والخروج بمسيرتها إلى النور بأقل الأضرار الممكنة، موجها التحية إلى الدكتور محمود محيي الدين، رئيس مجلس الأمناء الجديد، والذي أكد أنه بلا شك يمثل ثقلا هاما بين النخبة المصرية والعربية والعالمية وأن له إسهامات كبيرة في كافة المجالات.
وقال عمرو موسى، لقد قضيت سنوات عديد في مجال السياسة والدبلوماسية ولم يدر بخلدي يوما أن تكون لي إسهامات في مجال التعليم والتعلم لكن تحقق هذا الأمر من خلال رئاستي لمجلس أمناء جامعة النيل الأهلية لمدة 8 سنوات، بل أننا كنا في لجنة الخمسين لوضع الدستور نفسح النقاش للحديث في مجال التعليم لأننا نؤكد دوما على أن تعليم النشء وتربية الاجيال هي البيئة الأساسية للمجتمع المصرى وتقدمه، وأشار إلى أن أداء جامعة النيل الأهلية هو الذي يمكن أن يشكل خطوة كبيرة في مجال التطور العلمي والبحثي في مصر.
في سياق متصل، أعرب الدكتور محمود محيي الدين، عن سعادته بتقلده رئاسة مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية لفترة جديدة كان يسبقه فيه دبلوماسي وسياسي معروف بحجم وقيمة عمرو موسى الذي تجاوز التعريف به حدود الوطن، والذي له باع كبير في الدبلوماسية المصرية والعربية والدولية، موجها الامتنان والتقدير له على مسيرته مع مجلس أمناء الجامعة وما قام به خلال توليه المسؤولية في الإسهام في تطوير الجامعة، و معربا عن تمنياته بأن يكون لجامعة النيل الأهلية دور كبير في المشهد العلمي والبحثي وفي مجالات ريادة الأعمال والابتكار خلال الفترة القادمة، وأن تحظى بمكانتها التي تستحقها.