قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يسعى إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري من خلال ضبط معدلات النمو السكاني، والارتقاء بالخصائص السكانية، مشيرة إلى أنه في ضوء تكليفات رئيس الجمهورية بتقديم دعم ثابت من وزارة المالية من إيرادات الدولة للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والعمل على إدراج الموازنات الخاصة بالبرنامج في الأعوام المالية الحالية والقادمة.
وتم اليوم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن تحفيز السيدات في سن 21-45 ومتابعتهم دوريا بعيادات تنمية الأسرة، وادخار مبلغ سنوي تحصل عليه السيدة المتزوجة والتي لديها طفلان بحد أقصى عند بلوغها 45 عاما.
وجاء ذلك عقب توقيعها بروتوكول تعاون مع وزارة المالية بشأن برنامج الحوافز المادية بالمشروع القومي لتنظيم الأسرة المصرية، والذي شهده صباح اليوم رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي.
وأعلنت الدكتورة هالة السعيد، أنه سيتم الإعلان عن المبالغ الإجمالية التي ستحصل عليها كل سيدة وفقًا لعمرها وقت اشتراكها في المشروع قريبًا، والتي ستخضع لمجموعة من الضوابط، مؤكدة أن خصائص السكان تعد أحد عوامل قوة الدولة، من حيث مستوى التعليم، ومعدل الفقر، وفرص العمل، بالقضية السكانية هي قضية شعب مصر، ومن المهم أن تتكامل كل القوى في هذه القضية حتى نتمكن من إدارتها من منظور تنموي وحقوقي، في تحقيق التنمية، لا يمكن أن يتم في ظل النمو السكاني المرتفع.
وأوضحت وزيرة التخطيط أن الوزارة ستلتزم بالاشتراك في المشروع للسيدات البالغات من السن بين 21 عاماً و 45 عاماً كحد أقصى، مع المتابعة الدورية لالتزام السيدات بشروط المشروع واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتحقق من ذلك، بالإضافة إلى تكوين قاعدة بيانات خاصة بالمشروع تحدث بشكل دوري.