أعلنت الناطقة باسم المصرف التسويات الدولية، تعليق عضوية البنك المركزي الروسي في المصرف، وأضافت، أن مصرف التسويات الدولية ( المصرف المركزي للبنوك المركزية الوطنية)، علق إمكان وصول بنك روسيا “إلى كل خدمات مصرف التسويات الدولية”.
وأوضحت، الناطقة باسم المصرف لوكالة فرانس برس، أن المصرف بهذا القرار، يحترم بذلك العقوبات الدولية.
تعليق العضوية في مصرف التسويات الدولية
ومصرف التسويات الدولية، هي مؤسسة مالية دولية مملوكة من البنوك المركزية التي ترعى التعاون النقدي، والمالي الدولي، ويخدم كبنك البنوك المركزية.
ويستضيف مصرف التسويات الدولية، من خلال اجتماعاته مجموعات دولية، تسعى للاستقرار المالي العالمي وتسهيل تفاعلهم. كما يوفر خدمات مصرفية للبنوك المركزية، وغيرها من المنظمات الدولية.
ويقع مصرف التسويات الدولية، في بازل، بسويسرا، وله مكاتب تمثيلية في هونج كونج، ومدينة مكسيكو.
حرب اقتصادية شاملة
ومن جانبها أعربت الخارجية الروسية، عن أسفها للعقوبات الاقتصادية التي أعلنها الغرب ضد روسيا واصفة إياها بـ”الحرب الاقتصادية الشاملة”.
وقال مدير إدارة التعاون الاقتصادي في وزارة الخارجية الروسية، دميتري بيريشيفسكي، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”،الأربعاء، إن موسكو تعتزم تطوير قيود تجارية ومالية هادفة ردا على العقوبات الغربية.
وأضاف: إن موسكو تأسف لـ”حرب اقتصادية شاملة” أطلقها الغرب ضد روسيا.
وأفاد بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في صناعة الطيران تهدد أمن حركة الركاب الروس، مشيرا إلى أنها محاولة غير مسبوقة للتأثير على قرارات السياسة الخارجية في موسكو.
وقامت دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “ناتو” بفرض العديد من العقوبات ضد روسيا في ضوء الصراع الروسي-الأوكراني، وتبحث الآن تلك الدول على مصادر بديلة للطاقة تغنيها عن الاعتماد على الغاز والطاقة الروسية.
وكما قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف ، فإن العقوبات الغربية خطيرة للغاية ، وكانت روسيا تستعد لها مسبقًا.