كشف النائب محمد سعد عوض الله وكيل لجنة الطاقة بمجلس النواب عن تفاصيل مناقشة اللجنة الثلاثاء، لطلب الإحاطة الذي تقدم به لإنشاء عاصمة صناعية على غرار العاصمة الإدارية، للاستفادة من الثروات الطبيعية وتعظيم قيمتها، دون تحميل الموازنة العامة للدولة أية أعباء إضافية
وأوضح النائب محمد سعد عوض الله في تصريحات له اليوم ، أن إنشاء عاصمة صناعية على غرار الأداء المبهر للعاصمة الإدارية ويتم فيها تحديد أولويات الصناعة التي تتميز بها مصر وتحتاج إلى دعم الدولة مثل: الكمبيوتر، والغزل والنسيج والبتروكيماويات لكون التصنيع والتصدير هما طوق النجاة لاقتصاد مصر قوي.
وقال وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب ، إن مراجعة الفاتورة الاستيرادية والوقوف على الخامات والمواد التي تستنزف مواردنا الدولارية وكذلك التركيز على الصناعات التي تتوفر مواردها الخام محليًا وكيفية الاستفادة منها وتصديرها.
وشدد على ضرورة التركيز على دور التمثيل التجاري عالميًا للترويج لهذه العاصمة وجذب الاستثمارات الخارجية.
وطالب بالاستعانة بمكاتب استشارية على أعلى مستوى للحصول على احتياجات الأسواق العالمية وإمكانية تصنيعه في مصر وكذلك إمداد المصانع المصرية القائمة باحتياجات الأسواق الخارجية؛ لرفع معدلات التصدير وبحث تكنولوجيا حديثة على أن تعفي من الضرائب ويقدم للمصنع سواء مصري أو أجنبي إعفاءات ضريبية ومميزات تكون عامل جذب للمستثمرين، على أن يتم اختيار موقع العاصمة اختيارًا لوجستيًا مناسبًا.
من ناحيته، أكد اللواء أشرف رأفت نائب رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، إن فكرته ممتازة، إذ يعد من المشاريع الوطنية العملاقة ، قائلًا: “من حظنا الجيد أن وزارة الصناعة تمتلك أرضا على مساحة 7 آلاف فدان بالفيوم، في مدينة كوم أوشيم للصناعات التكنولوجية الدولية، والتي تعد درة المناطق الصناعية بمصر”.
وأضاف أن العاصمة الصناعية تعتبر المدينة الصناعية الوحيدة بمصر التي تقع على الطريق الدائري الإقليمي، وتتصل مباشرة بأسواق 6 محافظات تضم 40 مليون نسمة، هي محافظات القاهرة / الجيزة / القليوبية / المنوفية / الشرقية / الفيوم ، كما أنها المدينة الصناعية الوحيدة التي تتصل مباشرة من خلال الطريق الدائري الإقليمي بمحاور التنمية التالية:
- محور 30 يونيو الذي يربطها شمالاً بموانى دمياط وبورسعيد وشرق التفريعة وشرق بسيناء من خلال أنفاق بورسعيد والإسماعيلية وجنوب بالزعفرانة وميناء سفاجا، كذا بني سويف ومحافظات الصعيد.