أكدت وزيرة الهجرة؛ سها جندي، عمل توفير شبكة حماية اجتماعية للمغتربين لتخفيف آثار الصدمات والأزمات الاقتصادية العالمية والإقليمية وانعكاساتها عليهم، بالمزيد من الخدمات، وعلى رأسها الوثيقة التأمينية للمصريين في الخارج و”معاش بكره بالدولار”، على سبيل المثال لا الحصر.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الهجرة؛ السفيرة سها جندي، مع الباحث أحمد خطاب؛ طالب الدكتوراة بمجال العلوم السياسية بجامعة جورج تاون بواشنطن بالولايات المتحدة، بناء على طلبه، لدراسة ما حققته وزارة الهجرة من إنجازات والتواصل مع الجاليات المصرية في الخارج.
ولفتت إلى انتهاء الوزارة من مسودة قانون الهجرة الجديد ومناقشتها في حوار مجتمعي، مشيرة إلى إرسالها بالفعل للعرض على رئيس الوزراء، وجاري عرضها على البرلمان لمناقشتها.
وأفادت بأن أولويات وزارة الهجرة تضم خلق قنوات تواصل مستدامة مع المصريين في الخارج، بتلبية متطلباتهم والتدخل لمساعدتهم وحمايتهم عند الحاجة، ومن ضمنها مبادرة “ساعة مع الوزيرة” والمجهود المبذول لإعادة الطلاب المصريين من مناطق الصراع من روسيا وأوكرانيا والسودان.
وأشادت جندي بموضوع البحث وباستخدام الباحث للحالة المصرية، وقدمت شرحًا للمتغيرات التي تشهدها العلاقة بين المواطن المصري في الخارج وبلده والحقوق السياسية والوسائل والمؤسسات المتاحة.
وأكدت على تواصلها المستمر مع الجاليات، ووقوفها على مسافة واحدة منهم جميعًا، وسعيها للاستماع إلى آرائهم بشكل موسع، كما حدث في النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، الذي حضره أكثر من ألف مصري و66 رابطة وكيان واتحاد للمصريين في الخارج.
ومن جانبه، تناول أحمد خطاب، الحقوق السياسية التي اكتسبها المصريون في الخارج عبر الأعوام الماضية، كحق التصويت في الخارج والترشح للبرلمان.
وأشارت السفيرة أيضًا إلى أن المصريين في الخارج يمثلهم نواب في البرلمان مصريون مقيمين في الخارج وعلى تواصل معهم وعلى علم بمشكلاتهم ورغباتهم، بتنسيق من الوزارة.