توقعات بإغلاق البورصة قرب مستويات 31000 نقطة الخميس

عقب قفزة فائقة في التداولات لتسجل 5 مليارات جنيه الأربعاء

توقعات بإغلاق البورصة قرب مستويات 31000 نقطة الخميس
منى عبدالباري

منى عبدالباري

1:01 م, الخميس, 22 أغسطس 24

يتوقع خبراء سوق المال اتجاه البورصة المصرية قرب مستويات الـ31000 بنهاية تعاملات الخميس، آخر تداولات الأسبوع، عقب قفزة فائقة في التداولات لتسجل 5 مليارات جنيه الأربعاء.

وأنهت البورصة المصرية تعاملات الأربعاء بأداء متواضع، حيث شهد المؤشر الرئيس للسوق EGX30 ثباتا عند الإغلاق مسجلا 29914 نقطة، بينما شهدا مؤشري EGX70 EWI للشركات الصغيرة والمتوسطة، وEGX100 EWI الأوسع نطاقا ارتفاعا هامشيا بواقع 0.44%، و0.26% على الترتيب.

وتراجع رأس المال السوقي مغلقا عند 2.066 تريليون جنيه، مقارنة بـ 2.070 تريليون جنيه بالتعاملات السابقة، بينما قفزت التداولات على الأسهم إلى مستوى 5 مليارات جنيه.

وهيمن المستثمرون المحليون على النسبة الأكبر من التعاملات بحصة 89.4%، بينما كان نصيب العرب 6.6%، بصافي مبيعات 91.1 مليون جنيه، والأجانب 4%، بصافي مشتريات 72 مليون جنيه.

وقالت دعاء زيدان، رئيس قطاع الاستثمار في شركة تايكون لتداول الأوراق المالية إن السوق على استعداد لإغلاق تعاملات اليوم عند مستوى 30100 نقطة، لافتة إلى أن ذلك سيدعم مستويات السيولة في السوق.

وأشارت إلى أن هناك سيولة جيدة تدفقت إلى أسهم قطاعي الخدمات المالية غير المصرفية، والأسمنت، فيما لم تظهر أسهم السوق استجابة للأنباء المنتشرة حول زيادة الكهرباء للقطاع الصناعي مع بداية سبتمبر، وسط التركيز على النتائج القوية للشركات في الربع الثاني.

وقالت عصمت ياسين، رئيس تداولات الأفراد في أسطول لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الثلاثيني قد يعود اليوم للتجربة على مستوى 3050 نقطة وبالثبات اعلاها نشهد حركة اخرى عند 3200 نقطة لكن الاهم عدم التراجع دون هذه المستويات لاستمرار النظرة الايجابية.

ولفتت إلى أن المؤشرات الرئيسية أنهت تداولات جلسة الاربعاء على تباين لينهى المؤشر الرئيسى متراجعا بعد ان استطاع ملامسة منطقة الـ 30 الف نقطة وتخطاه مع بداية تداولات أمس ليقابل بضغوط بيعية من الصناديق والمؤسسات التى حرصت على التخارج بشكل جزئى فى معظم الاسهم التى حققت المستهدفات الاولى ، لنشهد بعض التراجعات فى معظم الاسهم التى شهدت سباق صعودي خلال الفترة السابقة ، مع البدء فى ظهور المشترى فى اسهم اخرى لنشهد التبادل واضح بين الاسهم الصاعدة والاسهم التى استطاعت اقتناص اجزاء من السيولة الجديدة مثل قطاع الاسمنت مع ظهور عمليات جماية للارباح فى اسهم قطاعى البتروكيماويات والاسمدة، بينما ظل قطاع الاسكان محايد هناك معظم الاسهم استطاعت تحقيق مستهدفاتها الثانوية وظهر البائع بقوة ، واسهم اخرى بنفس القطاع استطاعت اجتذاب تلك السيولة فى اعلان عند بدء حراك نشط داخل القطاع.

وأوصت المستثمرين بالاهتمام بالاخبار المالية للشركات حيث انها اصبحت المحرك الرئيسى لحركة الاسهم على المدى القصير، وعلى المستثمرين على المدى الطويل الاستعداد لبناء مراكز شرائية بالاسهم التى استطاعت بناء قاع اعلى من قاع على المدى الزمنى الطويل استعداد لاختراق مستويات مقاومة رئيسية ،، خلال الفترة القادمة.