قال جاسر بهجت، الرئيس التنفيذى لشركة مدار للتطوير، إن مدينة العين السخنة أثبتت كفاءتها القياسية على تحدي الظروف التي فرضتها جائحة كورونا الوبائية واستثمار الأزمة لتعلن عن نفسها بعدما أصبحت المقرّ المفضل لإقامة العديد من المواطنين خلال ذروة تفاقم الأزمة وانتشار العدوى لتكون بديلًا متكامل الخدمات المدعومة بالأمان والوقاية وسحر الطبيعة.
وتوقع أن تتحول العين السخنة حاليًّا إلى مقر مهم ورائع للإقامة لسكان القاهرة، وفي المستقبل القريب لسكان العاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك خلال لقاء جاسر بهجت مع محرري القطاع العقاري على هامش زيارتهم مشروع أزهى بالعين السخنة المملوك للشركة؛ لرصد ومناقشة تحديات الاستثمار والتطوير العمراني وبحث مستقبل التنمية العمرانية فى مصر، بحضور المال.
وقال جاسر بهجت إن شركة مدار قدمت موقع مشروعها للعملاء باعتباره شاطئًا للقاهرة وامتدادها الطبيعي في المستقبل؛ لأنه على امتداد طريق العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار إلى أن شبكة الطرق الداخلية الحالية أسهمت فى توفير الوقت بتسهيل سرعة الانتقال لدرجة أصبح معها زمن الوصول للعين السخنة أقل من زمن الرحلة بين التجمع والزمالك.
ولفت بهجت إلى أن موقع” أزهى العين السخنة ” يوفر لرواده تجربة فريدة وغير مسبوقة من الحياة على مساحة حوالي 400 فدان للتنمية العقارية، ويعد أكبر مشروع سياحي بمنطقة العين السخنة بتكلفة استثمارية بلغت 6 مليارات جنيه.
ويشمل المشروع واجهته الشاطئية الممتدة لنحو 700 متر في منطقة سياحية شديدة التميز بجمالها الطبيعي وعيونها الكبريتية ورمالها البيضاء على ساحل خليج السويس في البحر الأحمر.
وأوضح الرئيس التنفيذى لشركة مدار للتطوير أن المشروع يتكون من حوالي 2500 وحدة سكنية مصممة بأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا العمارة الخضراء وأساليب البناء الحديث في جميع المجالات.
قريبًا إطلاق مشروع جديد لـ”مدار” في الساحل الشمالى
سواء من ناحية خطوط التصميمات والطرازات الهندسية المتطورة والتي تعتمد على أحدث الأفكار المستقبلية المبتكرة في شكل وتصميم الوحدات السكنية والإدارية والتجارية، بالإضافة لتوفيره أعلى معايير الأمن والسلامة الإنشائية ليوفر المشروع كل ما تحتاج إليه من داون تاون وفنادق 5 نجوم وألعاب مائية ومطاعم وكافيهات وشاطئ خاص وناد خاص للأعضاء.
وأكد أن المشروع يوفر أكثر من ٤ آلاف فرصة عمل مباشرة، فضلًا عن الآلاف من فرص العمل غير المباشرة، بينما تستمر الشركة في ضخ الاستثمارات خلال الفترة المقبلة ومن خلال مشروعات متميزة
ومن المقرر بدء مشروع الشركة الثاني بمنطقة الساحل الشمالي خلال العام القادم بتكلفة استثمارية 8 مليارات جنيه.
مؤكدًا أن الشركة تخطط لضخ استثمارات أخرى في الكثير من المشروعات الرائدة لبناء مجتمعات أكثر حداثة ورفاهية لتصل استثماراتها في مصر إلى نحو 22 مليار جنيه.
وقال جاسر بهجت إن المناخ الاستثماري الداعم للاستثمار العقاري حفز مساعى شركة مدار للتطوير لضخ هذه الاستثمارات الجديدة وتوفير فرص عمل لتصبح قيمة مضافة لهذا القطاع الأهم في قطاعات الدولة المختلفة التي تعافت، كما أننا نعمل على توصيل رسالة إلى المستثمرين العرب والأجانب بأن الاستثمار العقاري في مصر قادر علي تحقيق النمو ودفع عجلة التنمية.
الطفرة التنموية الكبرى وشبكة الطرق العملاقة والمدن الجديدة والتسهيلات الحكومية أكبر حافز للاستثمار العقاري
وأضاف أن مشروعات التوسع العمرانى الجارية حاليًّا بالسخنة رغم تعددها فإنها مجرد بداية يتوقع زيادتها مع تضاعف الطلب على الموقع لأهميته وسماته الطبيعية والخدمية وهو ما يؤهله لاستيعاب مشروعات جديدة.
موضحًا أن الشركة كمطور عقاري تدرس باستمرار احتياجات الفئات المستهدفة وتملك خطط مرنة مدعومة بملكات الابتكار والتخصص والمهارة القادرة على مواكبة الاحتياجات المتجددة للعملاء، وبالشراكة مع خبرات عالمية متميزة في مجال المقاولات تضم أفضل المصممين الهندسيين ومكاتب الاستشارات المشرفة علي المشروع، ومن بينها YBA, Benoy, Omni View, WATG،Hany Saad، MemarK Moharram Bakhoum RMC, BW, Raouf Fahmy, Barton, Well More.
وأوضح جاسر بهجت أن أحد أهم عوامل نجاح المطورين العقاريين فى الصمود أمام تداعيات ازمة كورونا كان تنوع إنتاجهم العقارى ليواكب رغبات ومتطلبات العملاء فى الوحدات العقارية والتجارية
فضلًا عما مثلته الأزمة من فرصة جيدة استثمرها العقاريون للاستفادة من التسهيلات المالية التي قدمتها الدولة والبنك المركزى لدعم الاقتصاد الوطنى من خلال دعم دراسة متطلبات العملاء فى العقار والمشروع ككل الذين يخططون للاقامة فيه ووضع خطط وحلول مالية تضمن وفرة السيولة المالية لتغطية نفقات الأولويات التى فرضتها الأزمة وكذلك العمل على دعم الاستعدادات لمواجهة الأزمات المشابهة فى المستقبل.
وقال إن تصدير العقار يقتضى دراسة ثلاث فئات مهمة من العملاء هم المصريون بالخارج الذين يستهدفون أنماطًا عقارية معينة، والعميل العربى بالقاهرة، والمدن الساحلية، وهى فئة غالبًا لا تسعى لمتطلبات استثنائية، فضلًا عن العميل الأجنبي الذي يفضل وحدة عقارية فى إطار مشروع متكامل تتوفر به خدمات متنوعة وله سمات طبيعية مميزة.
كما أشار إلى أن ما فرضته الأزمة من اعتماد منظومة البيع أون لاين دفع شركات التطوير العقاري لاعتماد فكر جديد في التخطيط للوحدات وتطوير تصميم المساحات التجارية والإدارية لتواكب التغييرات وتوفير مساحات إضافية تسمح بالعمل من المنزل.