عقد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الإثنين 7 أكتوبر 2019، جلسة مشاورات مع “سرديان دارمانوفيتش” وزير خارجية الجبل الأسود.
وبحث الوزيران سُبل تطوير العلاقات الثنائية في كل المجالات، فضلاً عن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي، بأن الوزير شكري أكد في بداية اللقاء أهمية استمرار التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأعرب وزير الخارجية عن ترحيبه بزيارة وزير خارجية الجبل الأسود إلى القاهرة لعقد الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين البلدين.
وأكد أن ذلك يمثل قوة دفع جديدة لتلك الآلية، حيث عقدت الجولة الأخيرة عام 2010 في الجبل الأسود.
وفي هذا الصدد، ناقش الوزيران إمكانية دورية انعقاد هذه المشاورات، بما يحافظ على وتيرة العلاقات بين البلدين الصديقين.
وأردف حافظ: الوزيران استعرضا أهم ملامح العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتُعد مصر المستثمر الأكبر في الجبل الأسود بقيمة حوالي 1.1 مليار يورو.
وفي هذا السياق، أكد الوزيران أهمية زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، وكذا التطلُع إلى إنشاء مجلس أعمال بين مصر والجبل الأسود في أقرب وقت لبحث فرص دعم التجارة والاستثمار.
كما تمت مناقشة النظر في سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النقل البحري، فضلاً عن التعاون في مجال السياحة.
من ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن المشاورات تطرقت إلى أهمية مواصلة العمل لمكافحة ظاهرة الإرهاب.
ولفت إلى أن الاٍرهاب يعد الخطر الأكبر على جهود تحقيق التنمية ويمثل تهديداً للأمن والاستقرار.
كما تم التطرق لضرورة التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
واستعرض شكري لـ”دارمانوفيتش” مجمل الجهود المصرية ذات الصلة.
وأضاف حافظ أن الوزيرين ناقشا أيضا أبرز القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
واستعرض شكري الرؤية المصرية إزاء مستجدات الأوضاع في سائر ملفات المنطقة.
من جانبه، أكد وزير خارجية الجبل الأسود الأهمية التي توليها بلاده لتطوير العلاقات في المجالات المختلف.
ولفت الي أهمية تعزيز أطر التشاور مع مصر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والتنسيق في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.
وأعرب عن تطلعه لاستثمار الزخم الذي تولد من خلال زيارته الحالية للقاهرة بما يحقق تطلعات شعبي البلدين.