قال رياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي اليوم الخميس “ما حدا بيعرف“ تعليقا على المدى المحتمل لارتفاع الدولار مقابل الليرة في السوق السوداء في البلد الذي يعاني من أسوأ أزماته الاقتصادية في عقود.
وتراجعت الليرة اللبنانية، المربوطة بالدولار منذ 22 عاما، بأكثر من 30% في السوق الموازية، التي تمثل المصدر الرئيسي حاليا للعملة الصعبة مع فرض البنوك قيودا مشددة على النقد الأجنبي.
وبحسب رويترز، قال سلامة للصحفيين يوم الخميس ”نأمل أن يتحسن البلد ليقدر الاقتصاد… يتحسن“.
وردا على سؤال بشأن السعر الذي يمكن أن يرتفع إليه الدولار، قال سلامة ”ما حدا بيعرف“. ولم يستطرد.
وقال البنك المركزي في نوفمبر الماضي، إن لديه احتياطيات من النقد الأجنبي متاحة للاستخدام قدرها 30 مليار دولار وإجمالي أصول بقيمة 38 مليار دولار.
وفي وقت سابق، قال جيسون توفي كبير محللي الأسواق الناشئة لدى كابيتال إيكونومكس إن سداد لبنان لديونها سيضع المزيد من الضغوط على الاحتياطيات المنهكة بالفعل>
ولا تكفي لتغطية احتياجات لبنان التمويلية على مدى العام القادم والبالغة 100 مليار دولار.