أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية اليوم الموافقة على إصدار إذن البدء في تنفيذ أول مفاعل في محطة الضبعة النووية المصرية ضمن 4 مفاعلات سيتم تدشينهم داخل المحطة.
وأصدرت هيئة المحطات النووية تهنئة اليوم للمصريين بدخول مصر نادي الطاقة النووية لتصبح ضمن الدول التي تمتلك محطات نووية خلال الأعوام المقبلة، ليتحقق الحلم بعد تأجيل وتوقف نحو 70 عاما منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
وترصد “المال” 20 معلومة حول محطة الضبعة النووية المصرية فى التقرير التالى:
1- تقع منطقة الضبعة على شواطئ البحر المتوسط بمحافظة مرسى مطروح، وتبعد عن الطريق الدولى مسافة 2 كيلومتر، وسينفذ المشروع على مساحة تصل لنحو 50 كيلومترًا مربعًا، بطول 15 كيلومترًا على ساحل البحر، وبعمق 5 كيلومترات.
2- بدأت مصر تفكر فى الدخول للطاقة النووية عام 1957 عندما وقّع الرئيس جمال عبد الناصر عقد الاتفاق الثنائى مع روسيا بشأن التعاون فى شئون الطاقة الذرية وتطبيقاتها فى النواحى السلمية، وغيرها من الاتفاقيات والعقود التى تتيح لمصر الدخول إلى العالم النووى.
3- تأجل المشروع النووي 4 مرات من قبل، نتيجة نكسة 1967 وحادثة مفاعل تشير نوبل، وأحداث 25 يناير 2011، وأخيرًا خلال أحداث 30 يونيو 2013.
4- فى فبراير 2015 وقّع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع نظيره فلاديمير بوتين اتفاقية إقامة أول محطتين نوويتين لتوليد الكهرباء بأرض الضبعة كمرحلة أولى، والتى تستوعب حتى 8 محطات نووية.
5- أرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجاوات بإجمالى قدرات 4800 ميجاوات.
6- تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 25 مليار دولار.
7- تقوم روسيا بتمويل المشروع عبر المكون الاجنبي فيما تدبر مصر المكون المحلي للمشروع.
8- يبدأ تشغيل أول مفاعل من مشروع الضبعة خلال 2028، وينتهي تشغيل إجمالى المشروع 2030.
مزايا عقد شركة روساتوم المنفذة للمحطة النووية بالضبعة:
9- أرض الضبعة مِلك لجمهورية مصر العربية، ولها الحق فى التعاون مع دول أخرى فى تنفيذ المراحل التالية من المحطة، كما يتناسب مع مصالح مصر السياسية والفنية والاجتماعية طبقًا للعرض الروسي.
10- روسيا هى الدولة الوحيدة التى تصنع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% على مستوى العالم، ولا تعتمد على استيراد مكونات المحطة من أى دول أخرى قد يكون بينها وبين مصر خصومة تعرِّض المشروع للاحتكار من قِبل هذه الدول.
11- لا تضع أى شروط سياسية على مصر لإقامة المحطة النووية، بالإضافة إلى إنشاء مركز معلومات للتقبل الشعبى للطاقة النووية ونشر ثقافة التعامل معها وفوائدها التى ستعود على مصر لحل أزمة الكهرباء والمكاسب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لهذا المشروع.
12- تسدد مصر قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها، وذلك من الوافر الناتج من المحطة مع وجود فترة سماح يتم تحديدها بالاتفاق بين الجانبين.
13- إنشاء مصانع روسية فى مصر لتصنيع مكونات المحطة النووية محليًّا، وهو ما يعمل على تطوير الصناعة المحلية فى مصر.
14- عقد دورات تدريبية للكوادر المصرية على استخدام التكنولوجيا النووية ونقل الخبرات الروسية فى هذا المجال للمصريين.
15- توفر روسيا 90% من المكون الأجنبى “عملة الدولة”، وتوفر مصر 10% لتنفيذ محطة الضبعة النووية
16- تصل نسبة التصنيع المحلى إلى 25% وترتفع الى 40% بالمفاعل الرابع بالمحطة النووية لإدخال تكنولوجيا الطاقة النووية للبلاد وبناء كوادر مصرية فى هذا المجال.
17- توفر المحطة النووية ما يقرب من 6000 وظيفة بنهاية المشروع.
18- يعمل المشروع المصري بنظام الماء الخفيف المضغوط.
19- تنتهى مصر من تسديد قيمة المشروع بحلول 2052.
20- مصمم على نظام التغشيل التلقائى حيث يمكنه التوقف عن العمل تلقائيًّا حال حدوث أى مشاكل فنية به، وهو من الجيل 3+ وهى أحدث أنظمة تكنولوجيا نووية ويتحمل الزلاازل والبراكين وتصادم اى طائرة به.