خالد زكريا: معهد التخطيط القومي صرح فكري في التنمية المصرية نحو المستقبل المستدام

الربط بين هذه مفاهيم "الصحة والتنمية والاستدامة" ليس مجرد شعار لكن هو ضرورة حتمية لضمان مستقبل مزدهر

خالد زكريا: معهد التخطيط القومي صرح فكري في التنمية المصرية نحو المستقبل المستدام
أحمد صبحي

أحمد صبحي

2:05 م, الأثنين, 24 يونيو 24

انطلقت صباح اليوم أعمال المؤتمر السنوي الدولي لمعهد التخطيط القومي تحت عنوان “الصحة والتنمية المستدامة”، والذي ينظمه معهد التخطيط القومي بالتعاون مع كل من مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وكلية الشؤون الدولية والعامة (SIPA) بجامعة كولومبيا. ويقام المؤتمر على مدار يومين 24 -25 يونيو الجاري بالقاهرة.

يناقش المؤتمر الروابط المتبادلة بين الحوكمة والصحة والتنمية المستدامة على ثلاثة محاور رئيسية، وهي تعزيز إصلاح الحوكمة الاقتصادية، وتحسين التطوير المؤسسي وقدرات الإدارة العامة، وتطوير وتنفيذ نماذج جديدة لتقديم الخدمات.

وانطلقت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والتي شهدت كلمات ترحيبية بدأت بكلمة الدكتور خالد زكريا أمين مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي، ورئيس اللجنة الأكاديمية للمؤتمر والتي قال فيها: يُعَد معهد التخطيط القومي صرحاً فكرياً في مسيرة التنمية الوطنية المصرية فمنذ تأسيسه عن 1960 حرص المعهد على القيام بدور محوري في رسم اختيارات نشاطنا لتحقيق مسارات التقدم للبلاد.

وأضاف، ساهم معهد التخطيط القومي على مدار عقود في اثراء الفكرة التقدمية في إجراء البحوث والدراسات العلمية في مختلف مجالات التنمية والتخطيط وتقييم الاستشارات والبدائل والرؤى لصنع  السياسات في مصر وبناء القدرات وتدريب الكوادر الوطنية في مختلف المجالات ونشر الوعي والمعرفة في قضايا التنمية المستدامة.

وأكد أن معهد التخطيط القومي ليس مجرد مؤسسة بحثية بل هو مركز فكري يساهم في تقديم خدمات بحثية وتدريبية واستشارية ومجتمعية تنافسية  تعزز قدرات المجتمع وتدعم كفاءة صنع السياسات واتخاذ القرارات في مجال التطوير والتنمية.

واستكمل، إن الربط بين هذه المفاهيم الثلاثة “الصحة والتنمية والاستدامة” ليس مجرد شعار جميل يرفع لكن هو ضرورة حتمية لضمان مستقبل مزدهر لأجيالنا الحاضرة والمقبلة، فالصحة الجيدة تمثل الأساس للمشاركة الفعالة في المجتمع ولتحقيق التنمية المرجوة والتنمية، بدورها، هي السبيل لضمان حصول الجميع على خدمات صحية أساسية والعيش الكريم، مما يساهم في تعزيز صحتهم ورفاهياتهم، مؤكدا أن الاستدامة هي المفتاح لضمان استمرار هذه التنمية دون استنزاف الموارد الطبيعية أو الإضرار بالبيئة.