قال الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إن صعود الدولار خلال الفترة الأخيرة ليس له علاقة بالموقف الاقتصادي المصري، والدولة تتجه لصرف مرن.
وأضاف «فؤاد» في تصريحات لبرنامج «الحكاية»، المذاع على قناة mbc مصر، أن جميع العملات تواجه انخفاضا أمام الدولار، مثل اليورو واليوان الصيني بنسبة 5%، مشيرا إلى أن ارتفاع في سعر الصرف سيؤثر على الأسعار في الأسواق، و40 % من المنتجات مرتبطة بالدولار.
وتابع: «الجنيه ارتفع أمام اليورو، ولم تتمثل مشكلته لوحده أمام الدولار، بل هذا حال العملات جميعا حول العالم، مؤكدا أن التعاملات التجارية هي التي تثبت وجود أزمة عملة في البلد، وهذا لن يحدث حيث أن الدولار متوفر لجميع الصناعيين والتجاريين، بشكل مستقر في البنوك.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن ما يحدث هو نمو الدولار أمام العملات، ومصر تواجه ضغوطا على العملة، لأن الدولة مديونة بشكل كبير، حيث سيتم تسديد 6 مليارات دولار خلال الشهر الجاري، لافتا إلى أن نمو الدولار نتيجة ما يحدث في الولايات المتحدة الامريكية، خاصة مع سياسات ترامب بالتوجه إلى دولار قوى.
كتب- أحمد الأطرش