أكد الدكتور كريم العمدة المحاضر بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن مبادرة الحزام والطريق من شأنها أن تعزز بناء للبشرية، والنمو العالمي.
مزايا مبادرة الحزام والطريق
وقال العمدة لوكالة أنباء (شينخوا) بمناسبة مرور 7 سنوات على إطلاق القيادة الصينية لمبادرة “الحزام والطريق”، إن المبادرة تعمل على تعزيز التعاون المشترك وتساهم في تنمية كل الدول المشاركة بها بما يعزز بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية .
وأضاف أن الدول النامية والدول الأفريقية تعتبر الأكثر استفادة من مبادرة “الحزام والطريق”.
وأشار إلى أن الصين قدمت لهذه الدول علاقات قائمة على التعاون المشترك والمصالح المتبادلة.
وشدد على أن الصين تسعى لمساعدة الأطراف الأخرى وذلك من خلال نقل خبراتها وتقديم أعلى تكنولوجيا في المشاريع التي تقوم بتنفيذها في الدول المختلفة خاصة ما يتعلق بمحطات المحمول والجيل الخامس والتكنولوجيا الرقمية المتقدمة.
مبادرة الحزام والطريق مفيدة اقتصاديا
ولفت الخبير بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إلى أن صور التعاون التي تقدمها الصين مع كل دول العالم وخاصة الدول النامية منها من شأنها أن تدفع النمو العالمي وتزيد حركة التجارة العالمية، وبالتالي يكون العالم والاقتصاد العالمي المستفيد الأكبر من هذه المبادرة.
ونوه إلى أن طريق الحرير البحري أيضا من شأنه أن يعزز التعددية الدولية.
وأشار إلى أن الصين خصصت نحو 60 مليار دولار للمبادرة، ما يشير إلى ما توليه الصين من اهتمام بالغ.
مشروع القرن
واعتبر مبادرة “الحزام والطريق”، مشروع القرن.
ولفت إلى ما قدمته الصين من تسهيلات للدول المشاركة معها في المبادرة، وما ساهمت به من إقامة مشاريع بنية تحتية ومرافق ومطارات وخطوط غاز طبيعي.
وتابع قائلا، إن الصين وعدت بالاستيراد من الدول المشاركة بالمبادرة بما قيمته تريليوني دولار، وذلك لتشجيع هذه الدول على تطوير هياكلها الإنتاجية وزيادة التصدير إلى الصين، في إطار المنافع المتبادلة.
وقال العمدة إنه كما هو معروف فإن المبادرة تنقسم إلى الحزام البري ، بالإضافة إلى طريق الحرير البحري، معتبرا الأخير الأهم.
طريق الحرير البحري
ولفت إلى أن طريق الحرير البحري وقناة السويس مكملين لبعضهما البعض.
ونوه إلى أهمية طريق الحرير البحري في تدعيم ومساندة كل الدول التي تقع عليه.
وأشار إلى ما تقوم به الصين من مشاريع عملاقة وما تقدمه من تسهيلات وتطوير الموانئ الموجودة بأفريقيا والمطلة على طريق الحرير البحري.
يشار إلى أن هذه المقالة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة “المال”.