كشف الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والمواصلات، أنه كان مدير سلاح المهندسين بالقوات المسلحة وقت قيام ثورة 23 يناير، وتم تكليفهم ببناء 14 مانعًا خرسانيًا “أسوار أسمنتية” لحماية المنشآت الحيوية والحكومية في ميدان التحرير والمناطق المحيطة به، للحماية من أعمال الشغب.
وقال الوزير خلال لقاء مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج حقائق وأسرار على فضائية صدى البلد، إن المتظاهرين في ميدان التحرير، حاولوا حرق وزارة الداخلية ومجلس الشعب والمؤسسات الحكومية خلال ثورة 25 يناير.
وأضاف الوزير: صدرت لنا أوامر بتأمين المتظاهرين الموجودين في ميدان التحرير، وبدأت إنشاء 6 موانع خرسانية لمنع دخول اشخاص من خارج ميدان التحرير لمهاجمة المتظاهرين في الميدان التحرير، قائلا: “أنا سمعت بنفسي من يقول للمتظاهرين من داخل الميدان إللي هيخرج من ميدان التحرير هنكسر رجله”.
وتابع الوزير: “كنا بنعمل ثغرة في كل سور خرساني “فتحة” لمن يريد الخروج من الميدان، موضحَا أنه كان شاهدًا على أحداث مجلس الوزراء، وأثناء حرق المجمع العلمي في القصر العيني، كان حينها يتم إقامة السور الخرساني، وحاولنا منعهم من إحراق المجمع العلمي بخراطيم المياه، ولكنهم لم يتراجعوا”.
وقال الفريق كامل الوزير وزير النقل والصناعة: كنت مدير سلاح المهندسين، وليس معي سيارات إطفاء، ولكني أخذت سيارات المطافي ودخلت المجمع العلمي وقمنا بإطفاء النيران.