دراما الأوف سيزون في موسم الصيف تدعم النجوم الشباب وتقدم أبطالا للجمهور

تشهد دراما الأوف سيزون الأيام القادمة بموسم الصيف طرح عدد من المسلسلات التليفزيونية بالقنوات الفضائية المختلفة والمنصات الرقمية أيضا ، وتساهم في دعم للنجوم الشباب الذين يتقلدون البطولة لأول مرة

دراما الأوف سيزون في موسم الصيف تدعم النجوم الشباب وتقدم أبطالا للجمهور
أحمد حمدي

أحمد حمدي

11:30 م, السبت, 18 مايو 24

تشهد دراما الأوف سيزون الأيام القادمة، طرح عدد من المسلسلات التليفزيونية بالقنوات الفضائية المختلفة والمنصات الرقمية أيضا ، وتساهم في دعم للنجوم الشباب الذين يتقلدون البطولة لأول مرة ، أبرزهم النجمة الشابة رنا رئيس بمسلسل ” انترفيو” الذي يعرض على منصة واتش ات الرقيمة ، ويضم 10 حلقات تذاع حلقتين كل أربعاء أسبوعيا ويشاركها بطولته عدد من النجوم الشباب .

كما يقدم أمير عيد بطولة مسلسل ” دواعي السفر ” بمنصة واتش ات أيضا وتشاركه بطولته نادين وأيمن الشيوي اخراج محمد ناير ، وتخوض النجمة الشابة شيري عادل البطولة لأول مرة بمسلسل ” الوصفة السحرية ” ويشارك فيه لقاء سويدان وميريهان حسين واسلام جمال تأليف ورشة مصنع الحكايات لهاني سرحان واشراف على الكتابة دعاء عبد الوهاب  فكرة: مي سعيد، سيناريو وحوار منة فوزي وإيرين يوسف ومي سعيد وإخراج خيري سالم.

عصام زكريا : مع نجاح مسلسلات خارج الموسم الرمضاني شجع ذلك المعلنين والمنتجين لتقديم مسلسلات بعيدا عن شهر رمضان

أعرب الناقد الفني عصام زكريا أن دراما الأوف سيزون كانت مفتعلة وضارة لحد كبير ، فيمكن تأكيد أن السينما لها مواسم معينة سواء موسم الصيف وانتهاء الامتحانات وكذلك موسم الشتاء الذي يعرض فيه أفلام رومانسية وجادة بسبب مود الجمهور .

أضاف ل” المال” بالنسبة للتلفزيون والشاشات فهناك شاشات صغيرة مثل الهواتف الشخصية والآيباد وغيرها والجمهور يشاهد كل الأعمال الدرامية المعروضة ، ومايمسى بموسم معين للمسلسلات هو اختراع رأسمالية معينة منذ سنوات ، حتى يجلس المشاهدين أمام الشاشات خلال شهر رمضان تحديدا مع الارتخاء الشديد بسبب تناول الطعام بدرجة كبيرة ، لكن ذلك لايمنع أبدا أن الجمهور يشاهد المسلسلات طيلة العام .

حيث أن الأزمة الحقيقية وراء وجود موسم واحد ” شهر رمضان” للمسلسلات ، أن عدد المسلسلات في الوطن العربي كانت حوالي 200 مسلسل في سنوات معينة ثم تقلص العدد ل100 مسلسل وهذا رقم غير انساني حقيقة سواء المسلسلات المصرية والخليجية المصرية أيضا والسورية وهناك منافسة كبيرة بينهم ، وبسبب هذا الزحام الشديد والتصارع على تورتة الاعلانات كان يجب أن تحدث انفراجة في فكرة الموسم الواحد ، لذلك بدأ البحث عن مايقال عنه ” الموسم الدرامي ” بدلا أن يكون جميع المسلسلات في شهر واحد فقط ، فالعالم كله لايحدث فيه ذلك أبدا وفق ” زكريا”.

ويرى أن المعلنين يركزون على الاستحواذ على تورتة الاعلانات في هذا الشهر تحديدا مقارنة بأي وقت آخر خلال العام ، لكن مع نجاح مسلسلات خارج الموسم الرمضاني شجع ذلك المعلنين والمنتجين لتقديم مسلسلات بعيدا عن شهر رمضان لأنها تحقق عائد تجاري جيد للمعلنين والمنتجين ، لاسيما أن المشاهدة خارج رمضان لها ميزة ان الجمهور يشاهد العمل الفني بمود أفضل ، أما في شهر رمضان العمل الدرامي الجيد لايستطيع المشاهد التركيز معه بصورة كبيرة مهما كانت جودته وأهميته وقيمته الفنية .

وشدد على دراما الأوف سيزون قللت تكدس مسلسلات شهر رمضان ، بالاضافة لوجود عادات مختلفة للمشاهدة والمتحدة حتى الآن تقوم بتجريب البطولة لفناني الصف الثاني بحذر ، لأنه يتم الاهتمام بنجوم الصف الأول في موسم رمضان ثم بعد ذلك يتم تقديم البطولة لشيري عادل ورنا رئيس وأمير عيد وهكذا ، لأن من الطبيعي أن ينافس النجوم الشباب كما هو موجود في هوليود فنجوم الشباب هم رقم 1 في السينما برغم وجود نجوما كبار فيها ، والدراما تعطي مساحات أكبر للممثلين الأقل شهرة والأكبر سنا لكن القوة الضاربة تكون للشباب .

دعاء حلمي : أجور النجوم الكبار أصبحت مكلفة للمنتجين وتتجاوز ثلث ميزانية العمل الفني

وعلقت الناقدة دعاء حلمي فقالت : أن هناك مسلسلات تليفزيونية عرضت مؤخرا ولم تحقق نسب مشاهدة كبيرة مثل مسلسل ” الا الطلاق” وغيرها ، لذلك هذه المسلسلات الجديدة يجب أن تكون متميزة حتى تجذب الانتباه لها بعد عرض أكثر من عمل درامي الفترة السابقة ولم تحظى بقبول جماهيري .

نوهت أن تقديم وجوه جديدة كأبطال مثل رنا رئيس وشيري عادل هو نوعا من تدوير ” التربة” في سوق الدراما ، لاسيما أن أجور النجوم الكبار أصبحت مكلفة للمنتجين وتتجاوز ثلث ميزانية العمل الفني ، لذلك مع وجود منصات رقمية ومسلسلات عدد حلقاتها قليل تقوم بتقديم وجوه جديدة أبطالا لأول مرة لأن أجورهم تكون منخفضة وتساهم في تغطية تكلفة انتاج هذه المسلسلات .

أردفت قائلة أن المنصات تساهم في رفع جودة المسلسلات المعروضة بها ، لأنها تقدم موضوعات جديدة للمشاهدين للفت الانتباه لها .

محمود قاسم : هذه الأعمال الدرامية القادمة تمنح فرصا كبيرا لجيل الشباب القادم

ويرى الناقد الفني محمود قاسم أن تقديم مسلسلات متنوعة في موسم الأوف سيزون يؤكد أن هناك تنافس كبير ولدينا قدرة لاختيار أفضل المسلسلات التليفزيونية المقدمة للجمهور .

وتمنى قاسم أن يعود مهرجان الاذاعة والتلفزيون الذي كان موجودا بالماضي ، ويتم اختيار فيه أفضل المسلسلات والأعمال الدرامية المهمة بموسم الأوف سيزون وكذلك شهر رمضان .

ولفت الى أن هذه الأعمال الدرامية القادمة تمنح فرصا كبيرا لجيل الشباب القادم بتقديمهم بطولات لأول مرة في الدراما التليفزيونية وذلك أمرا مهما للغاية ، لتجديد الدماء والروح في صناعة وسوق الدراما المصرية .