قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الرئيس السيسى منذ أن تولى الحكم يعمل على إصلاح المنظومة في مصر، من ضمنها قانون بناء الكنائس، وجاء مشروع الحكومة فى 2015 بقانون بناء الكنائس الموحد، يعطي الحق في بناء كنائس جديدة وتقنين أوضاعها، خاصة أن الكنائس المحيطة بمشكلات كانت تتسبب في أزمات، وتقدم الحزب بمشروع القانون في ذلك الوقت، حتى نظر البرلمان له وخرج للنور.
وأضاف « خليل»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس السيسي، أرسى رد جديد عندما أعلن أن أى مدينة جديدة يتم بناؤها فى سلسلة المدن الجديدة لابد أن يكون هناك كنيسة ودار عبادة للمسيحيين لممارسة شعائرهم الدينية.
وأوضح عصام خليل أن إصدار قانون تقنين أوضاع الكنائس يساهم فى تعزيز مبدأ المواطنة بين كافة أطياف الشعب المصرى، لأن القيادة السياسية تنظر لجميع المواطنين أنهم سواسية، ويرسى دعائم الوطنية وأننا جميع مصريين وشركاء فى هذا الوطن، وبالتالي كان الحق للمسيحيين أن يطلبوا ببناء الكنائس وتقنين أوضاعها بالتزامن مع زيادة التعداد السكاني لهم.
وأشار إلى أن المؤسستين الدينية في مصر «الأزهر، والكنيسة»، تعاونهما بشكل كبير في قانون تقنين أوضاع الكنائس، لافتا إلى أن إعادة بناء الكنائس وترميمها، كان أصحاب الشر يستخدمونه لإحداث الفتن في الوطن، وناشد المصريين بضرورة النظر إلى ما يحدث في الإقليم من خراب، وعلى رأسها سوريا، ونتكاتف جميعا للحفاظ على وحدة الوطن.
كتب- أحمد الأطرش