رئيس الشركة العالمية: «أفايا» تدعم استمرارية التعليم في أفريقيا رغم أزمة كورونا

أكد رئيس شركة أﭬايا الدولية لحلول الاتصالات نضال أبولطيف أن أزمة كوفيد-19 دفعت مؤسسات التعليم في كل أفريقيا إلى تبنّي وسائل جديدة لتلافي خسارة التقدم المُحقق في عملية التعليم، خلال النصف الأول من العام الأكاديمي الحالي”.

وأوضح أبو لطيف في بيان صحفي اليوم : “أن شركته من خلال تقديمها تطبيق Avaya Spaces مجانًا، تمكنّ من مساعدة آلاف المعلمين والطلاب على متابعة التركيز على عملية التعليم، ونشعر بالفخر لمساهمتنا في تخفيف القلق المتعلق بخسارة جيل كامل لخدمات التعليم خلال هذه الفترة”.

وأضاف قائلا: واحدة من المدارس التي استفادت من الحلول التكنولوجية هي Icon International School، وهي مدرسة في غانا وتقدم خدمات التعليم لعدة مراحل تعليمية.

وتبنّت هذه المدرسة الخدمات التكنولوجية لضمان استمرارية عملية التعليم. في البداية بدأت المدرسة باعتماد بعض التطبيقات المجانية المختلفة، لكنها ما لبثت أن اعتمدت نظاما تعليميا متكاملا يعمل عن بُعد لخدمة الطلاب، وهو Avaya Space.

وأضاف أن التطبيق الذي يقدم خدمات الاتصالات المرئية والتعاون بين الأفراد وفرق العمل، يستند إلى حلول السحابة، ولهذا فقد مكّن مدرسة Icon التي تعتمد نظام تعليم Montessori من تقديم خدماتها في مناطق متنوّعة جغرافيا.

وتقول مالكة مدرسة Icon International School اليزابيث أووسو – بينوا: “من خلال Avaya Spaces تمكن المعلّمون من التجاوب مع الحاجات الفردية لكل متعلّم”.

وتضيف: “لقد وجدنا فائدة كبيرة في ميزة إدارة المهام، إذ كانت فعالة جدًّا، لقد مكّنتنا من التخطيط، توزيع المهام ومتابعة عملية تنفيذها، وكل هذا يتم من خلال التطبيق ذاته.

وفي السابق كنا نضطر لاستخدام عدة تطبيقات للقيام بالعمل، لكن الآن يتم العمل بشكل متكامل من خلال تطبيق Avaya Spaces المُستند إلى الحلول السحابية. ومن خلال التطبيق، تمكنّا من إيجاد بيئة غنية وناشطة أكاديميا، يستطيع الطلاب الدخول إليها بشكل آمن ومريح، إنطلاقا من منازلهم”.

وفي جنوب أفريقيا، نقلت Charter College International High School الصفوف الدراسية إلى العالم الرقمي من خلال Avaya Spaces للتمكّن من متابعة عملية التعليم وسط الإقفال العام، الذي شمل المدارس في كل أنحاء البلاد.

ومن خلال العمل مع أﭬايا، استخدمت هذه المدرسة 25 رخصة من فئة “الأعمال” متعلقة بتطبيق Avaya Spaces، لصالح المعلمين وفرق العمل، وهو ما يكفي لتقديم الدعم لنحو 1000 طالب، وتمكينهم من حضور الصفوف الدراسية الافتراضية.