رئيس المركزي الأفغاني: احتياطيات البنك لم تتعرض للخطر بعد سقوط كابول في قبضة طالبان

البنك يسيطر على احتياطيات بنحو تسعة مليارات دولارات، نحو سبعة مليارات منها يُحتفظ بها في شكل مزيج من النقد والذهب والسندات الأمريكية وغيرها من الأوراق المالية لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

رئيس المركزي الأفغاني: احتياطيات البنك لم تتعرض للخطر بعد سقوط كابول في قبضة طالبان
محمد عبد السند

محمد عبد السند

1:24 م, الأربعاء, 18 أغسطس 21

قال رئيس البنك المركزي الأفغاني اليوم الأربعاء إن معظم احتياطيات العملة الخاصة بالبلاد موجودة في حسابات أجنبية ، ولم تتعرض للخطر منذ سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وكتب أجمل أحمدي القائم بأعمال محافظ البنك المركزي، والذي فر من كابول بعد سقوطها في قبضة الحركة الإسلامية المتشددة، عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات المصغرة “تويتر” أن البنك يسيطر على احتياطيات بنحو تسعة مليارات دولارات، نحو سبعة مليارات منها يُحتفظ بها في شكل مزيج من النقد والذهب والسندات الأمريكية وغيرها من الأوراق المالية لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف أحمدي: “لم تتعرض الاحتياطيات الدولية لأفغانستان للخطر بأي شكل.

وتابع أحمدي : “لم تسرق أي أموال من أي حساب للاحتياطيات… لا يمكنني تصور سيناريو تتيح فيه وزارة الخزانة/مكتب مراقبة الأصول الأجنبية لطالبان الوصول لهذه الأموال”.

ومؤخرا سيطرت حركة طالبان على أفغانستان، بعد ما يقرب من 20 عاماً على الإطاحة بها من قبل تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة.

وشجعهم انسحاب القوات الأمريكية على التقدم بوتيرة أسرع، وهم الآن يسيطرون على جميع المدن الرئيسية، بما في ذلك العاصمة كابل.

وسيطرت حركة طالبان على القصر الرئاسي في كابول دون وقوع أي اشتباكات مع حراس الأمن. وقالت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية الرسمية إن مقاتلي الحركة دخلوا القصر الرئاسي مساء الأحد الماضي بعد أن “وافقت” قوات الأمن المتمركزة في القصر على “دعوة طالبان للسلام”.

وباتت أفغانستان على وشك الوقوع بالكامل تحت سيطرة حركة طالبان مع فرار الرئيس أشرف غني من البلاد. وتفيد الأنباء بأن الرئيس الأفغاني قال في منشور له على فيسبوك إنه غادر البلاد تجنباً لإراقة الدماء.

دعا الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب خليفته الديموقراطي إلى الاستقالة على خلفية انتصار حركة طالبان في أفغانستان ولكن أيضًا بسبب ما اعتبر أنه سوء إدارة من جانب جو بايدن لملفات أخرى مثل الجائحة.

في المقابل دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قراره بالإسراع من وتيرة انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، قائلا إنه لا يجد مبررا “للوجود العسكري الأمريكي اللانهائي وسط صراع أهلي آخر في البلاد”.