عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذي لحصر وتصنيف التربة بالمناطق المستهدفة لتنفيذ مشروعات التنمية الزراعية، بحضور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور عبد الله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور محمد الشحات، المدير التنفيذي للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية.
وأكد رئيس الوزراء اهتمام الدولة بالتوسع في مشروعات التنمية الزراعية، التي تساهم بدور كبير في تعزيز الأمن الغذائي، وتحسين مستوى المعيشة، إلى جانب ارتباطها بعدد من الأنشطة الانتاجية، بما يدعم قطاعات الصناعة والتصدير، وتحقيق أهداف التنمية المتكاملة.
وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء: أنه تم استعراض الإجراءات التي تمر بها عمليات الحصر التصنيفى للتربة، بالتنسيق مع مختلف الجهات والوزارات المعنية.
وأوضح أنها تتضمن إجراء دراسات استكشافية للأراضى المستهدفة للتأكد مبدئياً من صلاحيتها للزراعة، والقيام بدراسات للوقوف على مدى توافر المياه ومصادرها، ومن ثم تحديد التراكيب المحصولية واختيار أساليب الزراعة والري المناسبة.
وصولاً إلى البدء في تخطيط البنية التحتية من طرق وكهرباء واتصالات، وإقامة محطات معالجة المياه وحفر الآبار الجوفية ومد الترع وتحديد مسارات المياه والبنية الأساسية، وتنفيذ عمليات الاستصلاح والتسوية وتجهيز الشبكات الداخلية تمهيداً للزراعة.
وأضاف السفير نادر سعد أنه تم استعراض نتائج الدراسات الاستكشافية بالمناطق المستهدف التأكد من صلاحية التربة بها للاستغلال في التنمية الزراعية، بعدة مناطق في محافظات: الوادي الجديد، وأسوان، وشمال سيناء، وغيرها.
وتم استعراض نتائج الدراسات التي قامت بها وزارة الموارد المائية والري، بشأن توافر المياه الجوفية في تلك المناطق، وإمكانات الزراعة بها، لتحقيق خطط الدولة للتوسع في استصلاح الأراضي الزراعية.