واصل الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس الوزراء ، زيارته في محافظة بورسعيد، بتفقد المنطقة الصناعية بجنوب مدينة بورسعيد ، وخلال تفقده المنطقة الصناعية ببورسعيد ، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بشأن الفرص الاستثمارية التي تدار بمعرفة الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة في بورسعيد، لبحث تنميتها وحسن استغلالها، والتي تتضمن فنادق وقرى سياحية.
واستعرض محافظ بورسعيد الاستثمارات التي تمت بتمويل من الجهاز التنفيذي، وفي مقدمتها منفذ الجميل ، الذي ساهم في تطوير وتقليص عدد المنافذ الجمركية وفي زيادة حوكمتها.
وسوق السمك الجديد على مساحة 20 ألف م2 والذي يشمل 106 محلات، وسوق الخضار والفاكهة ويقع على مساحة 24 ألف م2، ويشمل مجمع الأسواق الجديدة ومحلات جملة وقطاعي للخضر والفاكهة، إضافة لعشرات المصانع في المنطقة الصناعية في مختلف المجالات.
وأكد المحافظ أن حجم الاستثمارات التي قامت الدولة بضخها في بورسعيد ومنطقة شرق وغرب بورسعيد في السنوات الست الماضية، هو حجم غير مسبوق في تاريخ المحافظة، ويقترب من نصف تريليون جنيه.
وتحدث المحافظ عن مشروعات المنطقة الصناعية في جنوب بورسعيد، ولفت في هذا السياق إلى أن المنطقة تقع على مساحة 798 فداناً، وتم تقسيمها إلى 6 قطاعات، وتضم 429 مصنعاً بقطاعات صناعة الرخام، وصناعة الملابس الجاهزة والصناعات الورقية والخشبية والكهربائية والبلاستيكية والغذائية والجلدية والكيماوية والمعدنية ، وأيضا صناعة النسيج، والتعبئة والتغليف، ومواد البناء، وصناعات أخرى متنوعة، بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 14 مليار جنيه.
الغضبان : حجم الاستثمارات التي ضختها الدولة في بورسعيد خلال السنوات الست الماضية تقارب نصف تريليون جنيه
وتضم المنطقة الصناعية ببورسعيد 301 مصنع، وتوفر فرص عمل لنحو 23 ألف عامل من أبناء محافظة بورسعيد.
وأوضح المحافظ أنه في عام 2016 تم توقيع عقود إنشاء 5 مصانع، وهي مصنع أواني الطهي بتكلفة استثمارية 200 مليون جنيه، يعمل به 125 عاملا، ويقوم بالتصدير إلى دول الخليج وشرق آسيا وأوروبا وأفريقيا.
ومصنع البورسعيدية للصناعات الغذائية بحجم تكلفة استثمارية 500 مليون جنيه ويعمل به 150 عاملا، ويقوم بالتصدير إلى عمان ومدغشقر وموريتانيا وكينيا، ومصنع بورسعيد ستار للأسماك بحجم تكلفة استثمارية 400 مليون جنيه، ويعمل به 140 عاملا، ويقوم بالتصدير إلى دول الخليج وشرق آسيا وأوروبا وأفريقيا.
ومصنع بورسعيد للصناعات الكهربائية، بحجم تكلفة استثمارية 700 مليون جنيه، ويعمل به 350 عاملا، ويصدر إلى دول الخليج وشرق آسيا وأوروبا وأفريقيا، ومصنع بيراميدز للإطارات بتكلفة استثمارية 3 مليارات جنيه، ويوفر فرص عمل لـ 580 عاملا تصل إلى 5 آلاف عامل بنهاية 2021، ويقوم بالتصدير إلى دول الخليج وشرق آسيا وأوروبا وأفريقيا.
وأكد المحافظ أن المنطقة الصناعية ببورسعيد تضم 112 مصنعاً تعد من مشروعات الشباب الداعمة لهم، بحجم استثمارات تصل إلى 317 مليون جنيه، ويعمل بها نحو 1347 عاملا، بقطاعات الملابس الجاهزة، والبلاستيك، والجلود، والكرتون، والمواد الغذائية، والهندسية والكيماوية، والغزل والنسيج.
وحول موقف المصانع المتعثرة، تمت الإشارة إلى نجاح الجهود في إعادة تشغيل الجزء الأكبر منها، ولم يتبق سوى عدد منها متوقف، بسبب نزاعات قضائية بين الملاك والورثة.
ووجه رئيس الوزراء بضرورة التغلب على كافة المعوقات، التي تواجه المصانع المتعثرة ، إذا كان التعثر يرجع إلى أسباب يمكن للدولة المساعدة في حلها وتوفير مقومات وتيسيرات لإعادة تشغيلها في أقرب وقت ممكن.