رئيس هيئة الشراء الموحد: استعداد كامل لاحتمالات وجود موجة ثانية من «كورونا»

صرح بذلك فى اجتماع رئيس الوزراء، لمتابعة مستجدات الموقف الطبى لمواجهة فيروس كورونا المستجد

رئيس هيئة الشراء الموحد: استعداد كامل لاحتمالات وجود موجة ثانية من «كورونا»
صفية حمدي

صفية حمدي

1:58 م, الأثنين, 17 أغسطس 20

عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، اجتماعاً؛ لمتابعة مستجدات الموقف الطبى لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وخلاله قال رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد إنه تم الاستعداد بصورة كاملة لاحتمالات وجود موجة ثانية من “كورونا” ، سواء بتوفير الأجهزة أو المستلزمات الطبية، وأن التنسيق يتم مع الجهات المعنية بهذا الشأن.

وشدد رئيس الوزراء خلال الاجتماع على عدم التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية ، للحفاظ على ما تحقق من معدلات منخفضة في الفترة الماضية، وسعياً لتحجيم الإصابة بالفيروس المرحلة المقبلة، لاسيما أننا مقبلون على فترة دخول المدارس والجامعات.

حضر الاجتماع الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة ، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، وأيضا اللواء بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية.

وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي الاجتماع، بالتأكيد على ضرورة الاستمرار في اتباع التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد .

وشدد على عدم التراخي في الالتزام بالإجراءات ، للحفاظ على ما تحقق من معدلات منخفضة الفترة الماضية، وسعياً لتحجيم الإصابة بالفيروس المرحلة المقبلة، لاسيما أننا مقبلون على فترة دخول المدارس والجامعات.

وقال وزير التعليم العالى إنه تم اتخاذ عدة قرارات في اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية فيما يخص جائحة فيروس كورونا المستجد، تضمنت الإبقاء على عمل مستشفيات العزل بطاقتها حتى بداية شهر سبتمبر، على أن يتم إعادة النظر في هذا الأمر مرة أخرى، وتم وضع خطة للتعامل مع احتمالات ظهور الموجة الثانية من فيروس كورونا.

وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن القرارات شملت أيضا أن يتم تدريب الأطباء، وإعداد كوادر كصف ثان وثالث.

 ونوه إلى أنه تم الاتفاق على توثيق الخبرات الماضية وتجارب التعامل مع مرض فيروس كورونا المستجد في الفترة الماضية، وخاصة في الحالات الحرجة التي تم شفاؤها، حتى يتم الاستفادة منها، ويتعلم بها أجيالا جديدة.