«رجال الأعمال» تشارك في لقاء جهاز التمثيل التجاري مع مستثمري بورسعيد

عقد اليوم بمقر المحافظة

«رجال الأعمال» تشارك في لقاء جهاز التمثيل التجاري مع مستثمري بورسعيد
أماني العزازي

أماني العزازي

3:28 م, الثلاثاء, 3 نوفمبر 20

شاركت جمعية رجال الأعمال المصريين، في لقاء إدارة الدول والمنظمات الأفريقية ووحدة الكوميسا بجهاز التمثيل التجاري، مع ممثلي الشركات المهتمة بالنفاذ إلى الأسواق الأفريقية بمدينة بورسعيد، والذي عقد اليوم الثلاثاء، بمقر المحافظة.

وقامت جمعية رجال الأعمال المصريين علي هامش مشاركتها في اللقاء بتقديم اهداء درع جمعية رجال الأعمال المصريين التذكاري للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد تقديرا له ولأبناء المحافظة الباسلة .

قدم الدرع المهندس عادل اللمعي عضو مجلس الادارة ورئيس لجنة النقل بالجمعية ومحمد يوسف المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين.

من جانبه قال الوزير مفوض تجاري الدكتور عبد العزيز الشريف، مدير إدارة الدول والمنظمات الأفريقية ووحدة الكوميسا بالتمثيل التجاري، إن حجم الصادرات المصرية للأسواق الأفريقية سجلت 4.8 مليار دولار تمثل 15% من الصادرات المصرية، ونسبة 1% من إجمالي صادرات القارة السمراء، وهو ما يشير إلى ضعف الصادرات المصرية لأفريقيا، وضرورة زيادة معدل الصادرات المصرية لتحقيق توجيهات الرئيس السيسي بزيادة الصادرات وكذلك الاهتمام بالقارة السمراء، وتلبية طلبات المصدرين، ولذا نستهدف الوصول إلى 30 مليار دولار صادرات مصرية لأفريقيا

وأضاف “الشريف”، أن وزارة التجارة والصناعة وضعت رؤية متكاملة شارك بها مختلف الجهات الحكومية مثل وزارة التجارة والصناعة والبنك المركزي ووزارتي الزراعة والمالية وبنك تنمية الصادرات، ويتبقى مشاركة مجتمع رجال الأعمال، ولذا بدأنا خطة للتعرف على رؤية رجال الأعمال للتصدير لأفريقيا للوصول لخطة مشتركة لتحقيق الهدف وهو زيادة الصادرات.

وأشار إلى أن التشاور مع رجال الأعمال بشأن التصدير سيظل دائم ومستمر؛ لأن منظومة التصدير عملية متكاملة، حيث يتطلب تضافر الحكومة والقطاع الخاص معاً، ولذا يجب تذليل العقبات اللوجستية وتذليل كافة الإجراءات المالية والتسويقية لزيادة الصادرات المصرية.

وتابع “الشريف” أنه اختار البدء بالتشاور مع مجتمع الأعمال من مدينة بورسعيد، نظراً لما تتميز به المدينة من إمكانيات قوية تمكنا من البداية بنجاح.

وقال اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن المحافظة بتضم مزايا تنافسية عديدة تجعلها قبلة للاستثمار، حيث تضم 3 مناطق صناعية، وهم منطقة صناعية بجنوب بورسعيد ومنطقة صناعية تتبع هيئة الاستثمار وأخرى تابعة لهيئة التنمية الصناعية، وتضم مصانع متقدمة خاصة في صناعة الملابس، حيث تصدر المصانع ببورسعيد نسبة 54% من حجم صادرات مصر من الملابس الجاهزة، مؤكداً على أهمية التصدير لأفريقيا بهدف استدامة إنتاج المصانع وتشغيل الشباب علاوة على تحقيق سمعة جيدة لمصر.

وأشار “الغضبان”، إلى أن محافظة بورسعيد نجحت خلال آخر 15 عاماً التحول من أكبر محافظة استهلاكية إلى أكبر محافظة إنتاجية خاصة خلال آخر 5 سنوات، تم إنشاء العديد من المصانع الكبرى وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يرى أن محافظة بورسعيد قاطرة صناعات مصر، وأطلق عليها حلم بكرة، وتحقق حلم القيادة السياسية حيث تم إنشاء أكبر ميناء محوري في الشرق الأوسط بطول أرصفة 5 كيلو متر مربع، لافتا إلى أن محافظة بورسعيد تفتح أبوابها أمام الاستثمارات الجديدة، وتؤمن بأهمية دور القطاع الخاص، كما ترفع شعار المحافظة تملك ولا تدير، فهي تطرح مشروعات للمستثمرين للإدارة لتحقيق أعلى عائد.

وعدد محافظ بورسعيد، عدداً من المصانع الإنتاجية القادرة على التصدير لأفريقيا، منها أكبر مصنع لإنتاج إطارات السيارات- والذي تم إنشائه في وقت قياسي وخلال 5 شهور نجح في التصدير لعدة دول بأفريقيا وآسيا، كما تمتلك المحافظة أكبر مصنع لتصدير وتعبئة وتغليف الأسماك وتم تصدير لأ سواق الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، ويمكنه التصدير لأفريقيا بأسعار تنافسية، مضيفا كما تضم محافظة بورسعيد أكبر مصنع لإنتاج اللمبات الموفرة الذي تم إنشائه خلال 3 سنوات، وهو منتج معني بتوفير الطاقة، علاوة على مصانع الشباب لإنتاج الملابس الجاهزة-وهذه المصانع بدأت العمل منذ 3 سنوات ونجحت في التصدير لدول عربية.

وأضاف المحافظ، كما تضم محافظة بورسعيد مصنعاً لإنتاج زيت الطعام، والذي يصدر لعدة دول أفريقية، وحال التعاون معه يمكنه أن يغزو السوق الفريفية، وتضم المحافظة أيضاً المصنع رقم 9 في العالم لإنشاء دهانات السيارات والذي يصدر منتجاته لدول عديدة، مؤكداً أن محافظة بورسعيد قادرة على زيادة صادراتها لتصل إلى 15 مليار دولار سنوياً بشرط التنسيق والتكامل والتعاون، مع إنكار الذات.

وخلال اللقاء أكد عادل اللمعي عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة النقل بالجمعية، ورئيس غرفة ملاحة بورسعيد، على أهمية موافقة مجلس النواب على اتفاقية خط الروور بمنطقة شرق بورسعيد، مضيفاً أن الاتفاقية بشرة خير للمستثمرين، وكذلك لأبناء محافظة بورسعيد، حيث ستطرح مئات فرص العمل المباشرة لأبناء المحافظة وآلاف فرص العمل غير المباشرة، علاوة على أن موافقة البرلمان في هذا التوقيت على هذه الاتفاقية مؤشر على قوة الاقتصاد المصري في هذا التوقيت التي تعاني منه اقتصاديات دول متقدمة.

وأضاف “اللمعي”، أن أفريقيا هي السوق الأكبر لمصر، وإذا كانت القيادة السياسية مهتمة بالنفاذ الصناعة والتجارة المصرية للسوق الأفريقي فكلي أمل أن يتم زيادة الصادرات، مشيراً إلى اهتمام محافظ بورسعيد اللواء أركان حرب عادل الغضبان باستضافة أول اجتماع لإدارة الدول والمنظمات الأفريقية ووحدة الكوميسا بجهاز التمثيل التجاري.

فيما عرض اللواء علاء المالكي رئيس المنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد، عرض تقديمي عن المنطقة، قائلاً إن المنطقة الصناعية بجنوب محافظة بورسعيد، تم إنشائها بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 542 لسنة 1994 بمساحة 790 فدان، وتم الترفيق على نفقة المحافظة، وتقسم إلى 6 وهي مناطق بإجمالي المصانع المنتجة 301 مصنع وتحت الإنشاء 89 مصنع باستثمارات 14.136 مليار جنيه، برأس مال 3.8 مليار جنيه، يعمل بها 22.661 ألف عامل، وتتوزع بين 69 مصنع ملابس، 69 مصنع صناعات معدنية، 19 مصنع منسوجات، 19 مصنع صناعات غذائية، 18 مصنع صناعات كيماوية، 18 مصنع صناعات كهربائية، 12 مصنع صناعات متنوعة، 10 صناعات خشبية، 6 مصانع رخام.

وأضاف “المالكي”، أن المنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد تضم 11 مصنع عملاق بتكاليف استثمارية 8.4 مليار برأس مال 2.3 مليار بعدد عمال 7723 عامل، منها مصنع كابسي للدهانات، سيمنار، بورسعيد الوطنية للصلب، متابعاً وفي يوليو عام 2016 تم توقيع إنشاء عدد 15 مصنع منها مصنع بيراميدز بتكلفة استثمارية 3 مليارات برأس مال 100 مليون بعدد عمال 580 عامل ويصدر لدول الخليج وشرق آسيا وأوروبا وأفريقيا، والمصنع الثاني البورسعيدية للصناعات الغذائية بتكلفة استثمارية 500 مليون جنيه برأس مال 100 مليون جنيه ويصدر لمدغشقر وموريتانيا وكينيا، ومصنع بورسعيد للأسماك بتكلفة استثمرية 400 مليون جنيه برأس مال 5 ملايين جنيه ويصدر لأوروبا وشرق آسيا وأفريقيا.

واستطرد كما تضم مصنع بورسعيد للصناعات الكهربائية باستثمارات 700 مليون جنيه برأس مال 500 مليون جنيه ويصدر لدول أفريقية وشرق آسيا وأوروبا وأفريقيا، مصنع أواني الطهي وتم افتتاحه في ديسمبر بتملفة استثمارية 200 مليون جنيه برأس مال 50 مليون جنيه ويصدر لأفريقيا وشرق آسا وأوروبا.

وأشار “المالكي”، كما تضم المنطقة الصناعية ببورسعيد 178 مصنع مشروعات متوسطة بتكلفة استثمارية 5.4 مليار جنيه برأس مال 1.4 مليار جنيه ويعمل بها 13.5 ألف عامل، ومن ضمنها مشروع الحسن والحسين وكراوية لمواد البناء وريادة للصناعات الغذائية، وبورسعيد للمشروعات الغذائية، وتضم أيضاً مشروعات للشباب بها 112 مصنع بتكلفة استثمارية 316 مليون جنيه ورأس مال 38.9 مليون جنيه وعدد عمال 1347 عامل.

كما عرض أحمد موسى رئيس الجهاز التنفيذي لمحافظة بورسعيد، استثمارات الجهاز خلال الفترة الماضية، حيث تم إنشاء عدة قرى سياحية منها قرية الكروان، فندق أراكان فندق سياحي بفئة 4 نجوم، قرية الكناري، قرية جنة النورس، قرية الفيروز، قرية الياقوت، قرية المرجان، كما تم إنشاء المركز الثقافي، ومول جديد، علاوة على شراء 54 مصنع بالمنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد بتكليف الرئيس السيسي وتم تخصيصهم للشباب، وتم تشغيل 30 مصنع منها، مشيراً إلى أن الجهاز يطرح 16 ألف متر مربع منطقة استثمارية أمام رجال الأعمال.

يذكر أن اللقاء بدأ بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم عرض فيديو بعنوان “بورسعيد تستحق”، يحكي الإنجازات التي تمت بالمحافظة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي أبرزها مشروع حقل ظهر وميناء شرق بورسعيد وما تحتويه من منطقة صناعية ومزارع سمكية، علاوة على إنشاء أنفاق بورسعيد، ومنطقة صناعية بجنوب بورسعيد والتي تضم عدة مصانع متقدمة منها مصنع لإنتاج ضفائر السيارات الكهربائية، وجاري افتتاح 5 مصانع باستثمارات 4.5 مليار جنيه وهي مصانع لإنتاج إطارات السيارات وزيت الطعام وتعبئة وتصنيع الأسماك-يضاهي كبرى المصانع العالمية بطاقة 100 طن يومياً تصدر للأسواق المحلية والأوروبية- مصنع لأواني الطهي باستثمارات مصرية وشراكة أجنبية.

كما عرض المشروع الإنجازات التي تمت بمحافظة بورسعيد بقطاعي الإسكان، حيث تم إنشاء 450 ألف وحدة سكنية أدت إلى القضاء على العشوائيات بالإضافة إلى إنشاء أسواق تجارية متطورة، وبقطاع الصحة حيث تم تطبيق منظومة التأمين الصحي بالمحافظة، علاوة على إنشاء مشروعات بقطاعي التعليم والسياحة مثل إنشاء مدرسة يابانية ومدينة سياحية متكاملة باستثمارات 3.5 مليار جنيه ومنتجع سياحي متكامل يضم مناطق سكنية فاخرة ومناطق تجارية وأول فندق 5 نجوم بالمحافظة.