قال محمود توغان، مدير علاقات المستثمرين فى شركة «رمكو للقرى السياحية»، إنها تُرجح ارتفاع إشغالات فنادقها التابعة بمدينتى العين السخنة وشرم الشيخ إلى %75 خلال إجازة عيد الفطر.
وأشار إلى أن معدلات الإشغال عادة ما ترتفع فى فترات الإجازات الموسمية المماثلة.
ولفت – فى تصريحات خاصة لـ«المال»- إلى أن متوسط معدلات الإشغال بفنادق الشركة تُقدر بنحو %60 خلال الفترة الحالية من حجم طاقات الإشغال المحددة وفقًا لقرارات الحكومة المصرية.
يُذكر أن الحكومة المصرية سمحت لشركات السياحة منذ أواخر 2020 بمعاودة فتح فنادق بشرط العمل بطاقات إشغال %50 فقط من الطاقة الاستيعابية الإجمالية.
وفيما يتعلق بتأثيرات قرار عودة السياحة الروسية لمصر، قال «توغان» إن القرار سيؤثر بشكل إيجابى على القطاع السياحى ككل.
توغان: الشركة مستفيدة بشكل كبير من قرار عودة السياحة الروسية
وأكد أن شركته مستفيدة من القرار خاصة أن غالبية فنادقها بمدينتى العين السخنة وشرم الشيخ كانت تعتمد على السياحة الروسية بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أن «رمكو» تعمل فى مجال إقامة وتشغيل القرى السياحية والخدمات المكملة لها، وممارسة نشاط الاستثمار العقارى، وتمتلك 4 فنادق أبرزها «ستيلا دى مارى جراند أوتيل»، و«ستيلا سى كلوب» بقرية «ستيلا دى مارى»، وفندق «جولف ستيلا دى مارى بقرية ستيلا دى مارى العين السخنة»، وفندق «ستيلا شرم» بهضبة خليج نعمة بشرم الشيخ.
وأوضح «توغان» أنه حال عودة السياحة الروسية بشكل فعلى، سيترتب على ذلك تنشيط الحركة السياحية محليًا وارتفاع إشغالات فنادق الشركة، وبالتالى عودة كامل فريق العمل الخاص بها.
يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفقا مؤخرا على عودة الرحلات الروسية الجوية إلى مصر بشكل كامل، وسيشمل ذلك مطارى الغردقة وشرم الشيخ.
كانت روسيا حظرت السفر إلى منتجعات البحر الأحمر المصرية فى أعقاب حادث تحطم طائرة روسية فى سيناء عام 2015 كانت تقل أكثر من 224 شخصا متوجهة من شرم الشيخ إلى مدينة سان بطرسبرج الروسية .
وأشار «توغان» إلى أن عمليات الإحلال والتجديد مستمرة بفنادق «رمكو» بشكل دورى، على فترات زمنية محددة.
على جانب آخر، قال إن «رمكو» تُركز جهودها خلال الفترة الحالية على إتمام عمليات الإنشاء فى مشروع «ستيلا دى مارى 2» بالعين السخنة، موضحًا أن أزمة «كورونا» كانت قد أخرت بعض تسليمات الوحدات للعملاء وهو ما يجري تنفيذهُ حاليًا.