استقبل اليوم الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودى، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وأسامة بن أحمد نقلى سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بوزير الخارجية السعودى، طالبًا منه نقل التحيات إلى أخيه جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، ومتمنيًا دوام الصحة والعافية لجلالة الملك بعد العملية الجراحية الناجحة التى أجراها مؤخرًا.
كما أشاد السيد الرئيس بمتانة وقوة العلاقات المصرية السعودية وما تتميز به من خصوصية، مؤكدًا حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائى الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وكذلك الأمة العربية.
ومن جانبه؛ نقل الأمير فيصل بن فرحان للرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، معربًا عن اعتزاز الحكومة والشعب السعودى بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة فى مختلف المجالات، ومؤكدًا التقدير البالغ للدور الاستراتيجى والمحورى الذى تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس فى حماية الأمن القومى العربى والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعى مصر الدؤوبة فى سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمى والدولى، وذلك ارتكازًا على ثقل ومحورية دور مصر ومقوماته على الساحة الدولية.
وقد استعرض الرئيس فى هذا الخصوص ثوابت الموقف المصرى تجاه القضية الليبية، والسعى نحو تثبيت الموقف الحالى وتقويض التدخلات الخارجية ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية، وذلك بهدف استعادة الأمن والاستقرار فى هذا البلد الشقيق، وألا تتحول ليبيا إلى قاعدة ارتكاز للإرهاب تهدد الأمن الإقليمى وأمن القارة الأفريقية.
وذكر المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلًا عن التشاور إزاء مستجدات القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية، خاصةً ليبيا واليمن وسوريا والعراق، حيث تم التوافق على أن مسارات الحلول السياسية هى الأساس لحل تلك القضايا.