سعر الدولار مستقر الإثنين وسط مخاوف كورونا قبل بيانات مهمة للتضخم

في الساعة 0821 بتوقيت جرينتش، انخفض سعر الدولار 0.01 بالمئة مقابل سلة من العملات.

سعر الدولار مستقر الإثنين وسط مخاوف كورونا قبل بيانات مهمة للتضخم
محمد عبد السند

محمد عبد السند

11:57 ص, الأثنين, 12 يوليو 21

استقر سعر الدولار مقابل معظم العملات اليوم الإثنين، إذ سيطر الحذر على المستثمرين بفعل مخاوف بشأن الجائحة، فيما ينتظرون أيضا المزيد من المؤشرات على التعافي الاقتصادي العالمي قبل اتخاذ خطواتهم التالية، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

في ظل حساسية السوق الشديدة لأي حديث عن تقليص مبكر للتحفيز، ستحظى بيانات التضخم الأمريكية بمتابعة عن كثب غدا الثلاثاء قبل شهادة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول يومي الأربعاء والخميس.

وارتفع سعر اليوان الصيني قليلا عند 6.4735 مقابل الدولار، إذ صعدت الأسهم والسندات الصينية.

وفي الساعة 0821 بتوقيت جرينتش، انخفض سعر الدولار 0.01 بالمئة مقابل سلة من العملات.

في غضون ذلك، بلغ سعر الين الياباني، وهو ملاذ آمن، 110.07 ين للدولار، مقابل أعلى مستوى له في شهر يوم الخميس عند 109.535.

ولم يطرأ تغير يذكر على العملات المشفرة، إذ بلغت بتكوين 34 ألفا و431 دولارا وإثر 2154 دولارا.

تراجع سعر اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف خسائره التي توقفت على مدار يومين مقابل الدولار الأمريكي ، مع تجدد عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ،حيث من المنتظر أن تعزز بيانات التضخم فى الولايات المتحدة و شهادة “جيروم باول” من احتمالات قرب قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي الأمريكي بتشديد السياسة النقدية.

وانخفض سعر اليورو مقابل الدولار قرابة 0.2% إلى 1.1856$ ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1876$،وسجل أعلى مستوى عند 1.1880$.

وأنهي سعر اليورو تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 1.1781$.

كان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، قد أعلن عزم البنك المركزي الأمريكي على تشجيع التعافي الشامل لسوق الوظائف، وعدم التسرع في زيادة أسعار الفائدة استناداً فقط على الخوف من تضخم قادم.

وقال باول في جلسة استماع في لجنة بمجلس النواب الأمريكي الشهر الماضي: “إن البنك لن يزيد أسعار الفائدة بطريقة وقائية بسبب مخاوف من التضخم، بل سيراجع مؤشرات التضخم الفعلية قبل أن يقوم بذلك”.