التقى محمد أبو بكر، سفير مصر في اليابان Kenji Yamada وزير الدولة الياباني للشئون الخارجية، تناول اللقاء العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين خاصة في شقها الاقتصادي.
وأكد الجانبان ضرورة قيام الشركات اليابانية المختلفة بتكثيف أنشطتها في السوق المصرية، وذلك في إطار الفرص العديدة المتوفرة هناك، ومن بينها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي باتت تضم عدداً من المشروعات التي تضطلع بها العديد من الشركات اليابانية، الأمر الذي يجب معه تحفيز المزيد من الشركات لضخ استثماراتها في مصر في ضوء التجارب الناجحة لمثيلاتها الذين استفادوا من المزايا والحوافز الموجودة بالمنطقة الاقتصادية.
كما تطرق اللقاء إلى قمة تغير المناخ COP27 التي تستضيفها مصر في شهر نوفمبر المقبل، وأهمية التنسيق بين الجانبين للعمل على إنجاحها.
وأوضح السفير أن المشاركة اليابانية الواسعة في فعاليات القمة ستمثل فرصة مميزة لعرض أوجه التعاون المشترك بين الطرفين اتصالاً بمشروعات البيئة والطاقة النظيفة.
ومن جهته، أكد المسئول الياباني أن استثمارات بلاده في مصر قد ارتفعت خلال الاثني عشر شهراً الأخيرة بنسبة 60%، الأمر الذي يؤكد زيادة إقبال الشركات اليابانية للاستثمار في السوق المصري نظراً للفرص الواعدة التي وجدوها هناك، مضيفاً في ذات الوقت أنه يجري العمل من خلال الجهات المعنية على تشجيع المزيد من الشركات لضخ استثماراتها في مصر.
التعاون الثقافي بين اليابان ومصر
أما فيما يتعلق بالتعاون الثقافي بين اليابان ومصر فقد استعرض سفير مصر أوجه التعاون المختلفة في هذا المجال والذي يتصدرها المتحف المصري الكبير كونه يمثل أيقونة رمزية فريدة لما يجمع بين البلدين من أواصر تاريخية.
وأكد وزير الدولة على هذا الأمر، معرباً عن تطلع الجانب الياباني لافتتاح المتحف في أقرب وقت ممكن.
كما أشار وزير الدولة الياباني إلى الدور المصري الكبير فيما يخص تدريب الأشقاء الأفارقة من خلال الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST، واعتزام الجانب الياباني توسيع قاعدة الدارسين الأفارقة في الجامعة، وفقاً لما تم الإعلان عنه في قمة التيكاد بتونس.