شركة CMA CGM تعلن عن أسعار نوالين جديدة من آسيا إلى البحر الأبيض وشمال أوروبا

خلال يناير الجاري

شركة CMA CGM تعلن عن أسعار نوالين جديدة من آسيا إلى البحر الأبيض وشمال أوروبا
السيد فؤاد

السيد فؤاد

8:43 م, الجمعة, 5 يناير 24

أعلنت شركة النقل الفرنسية CMA CGM بتطبيق أسعار الشحن الجديدة بجميع أنواعها (FAK) على النحو التالي اعتبارًا من 15 يناير 2024 (تاريخ التحميل في الموانئ الأصلية) وحتى إشعار آخر.

وقالت الشركة عبر بيان لها، إن الاسعار الجديدة ستكون من اسيا الى منطقة غرب البحر المتوسط بواقع 3500 دولار للحاوية 20 قدم، و6000 دولار للحاوية 40 قدم، وإلى موانئ شرق البحر المتوسط بواقع 3600 دولار للحاوية 20 قدم، و6200 دولار للحاوية 40 قدم.

وكذا إلى موانئ البحر الادرياتيكي بواقع 3550 دولار للحاوية 20 قدم، و6100 دولار للحاوية 40 قدم، وإلى موانئ البحر الاسود تصل سعر نقل الحاوية 20 قدم 3650 دولار، وللحاوية 40 قدم تصل الى 6300 دولار، وإلى سوريا تصل الحاوية 3932 دولار للحاوية 20 قدم، و6773 دولار للحاوية.

كما أفادت الشركة أنه سيتم تطبيق معدلات النوالين الجديدة على الموانئ من جميع الموانئ الآسيوية الكبرى إلى جميع موانئ البحر الأبيض المتوسط، كما ستنطبق أسعار الشحن الجديدة على البضائع الجافة والبضائع الجافة والمبردة والبضائع الفارغة، اعتبارًا من 15 يناير 2024 (يوم التحميل في الموانئ الأصلية) حتى إشعار آخر.

علاوة على ذلك، أعلنت CMA CGM عن أسعار النوالين إضافية اعتبارًا من 15 يناير 2024 (تاريخ التحميل) حتى إشعار آخر، وذلك من آسيا إلى شمال أوروبا 3200 دولار أمريكي 6000 دولار أمريكي.

وقالت شركة الشحن الفرنسية CMA-CGM، اليوم الجمعة 5 يناير 2024، إنها لم تغير خططها المعلنة الشهر الماضي لرفع عدد السفن العابرة لقناة السويس تدريجيا، وذلك على خلاف شركة ميرسك الدنماركية التي قالت إنها ستغيّر مسار جميع السفن من البحر الأحمر.

وكانت قد قالت شركة ميرسك الدنماركية، أمس، إنها غيرت مسار 4 سفن حاويات من أصل 5 كانت عالقة في البحر الأحمر لتعود صوب قناة السويس وتقطع الرحلة الطويلة عبر طريق رأس الرجاء حول إفريقيا لتجنب خطر الهجمات.

كما أعلنت مجموعة الشحن الفرنسية سي إم إيه سي جي إم، منتصف الشهر الماضي، أنها أوقفت مؤقتا جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر في أعقاب هجمات على سفن تجارية في المنطقة، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية، موضحة أن الوضع يتدهور أكثر والمخاوف بشأن السلامة في البحر الأحمر تتزايد.